- النصر حينما ينهض تعود «الحياة» للملاعب السعودية، النصر بتاريخه ببطولاته بنجومه بكيانه وبجمهوره، بريحه «الرمز عبدالرحمن بن سعود» بعبقرية الأسطورة « ماجد عبدالله»، النصر في الماضي والحاضر والمستقبل هو « نبض» الكرة السعودية وهو نكهتها المختلفة. – النصر حينما ينهض يرتفع رتم المنافسة، حينما يبدع تنسج الشمس خيوطها الذهبية في سماء الكرة السعودية، النصر حينما يحضر تحضر المتعة وتحضر البهجة ويحضر الإبداع، ما أجمل النصر مؤخراً ما أجمل النصر وهو يسير بثبات ويكتسب ثقافة الفوز، ما أجمل الداهية «دانيال كارينيو» حينما غيّر شكل الفريق . – النصر في الدوري يتقدم.. وفي البطولة العربية يعبر.. وفي كأس ولي العهد يتأهل.. ما أجمل النصر حينما يكون له نصيب من اسمه، ما أجمل النصر حينما يفرح عشاقه ويقهر خصومه. – أمس الأول عبر النصر إلى دور الثمانية في كأس ولي العهد، بعد أن تجاوز التعاون بنتيجة كبيرة، صحيح النصر كسب وتأهل ولكنه خسر 30% من قوته وهو المحترف المصري حسني عبدربه، وقبله خسر نجما شابا قادما وهو خالد الغامدي بدافع الإصابة، وكاد السهلاوي أن يتعرض لذلك وعبده عطيف أيضاً، لا أعلم لماذا باتت الأندية الأخرى تحاول أن توقف الزحف النصراوي بالمخاشنة المتعمدة، أين التنافس الشريف؟ لماذا كل هذا الاحتقان ضد التميز والتطور النصراوي؟ – لا غرابة في ذلك طالما أننا نرى الحكام أمام النصر يدسون رؤوسهم ك»النعام»، وأمام غيره تأتي قوة «الأسد» وشجاعته، حينما تداخل لاعب النصر «شوكت» في الدقائق الأولى في مباراة الفتح مع لاعب فتحاوي أقصاه خليل جلال بالبطاقة الحمراء مباشرة، بالرغم من أن اللعبة لا تستحق، وحينما يتعرّض لاعبو النصر لذات المخاشنة نجد تغاضيا تاما وقد تحضر البطاقة الصفراء وقد لا تحضر، وحتى محللو الأخطاء التحكيمية البعض منهم بات في تحليله يتبع سياسة « المعازيب»، حينما تكون المخاشنة من لاعب نصراوي يؤكد صحة البطاقة الحمراء، وحينما تتكرر ذات الحالة ضد لاعب نصراوي يأتي بأعذار مضحكة ومخجلة. – نسيت أن أخبركم، أن ثقافة الفوز عادت للنصر، ولكن يجب أن تعود عبارة الرمز الراحل «النصر بمن حضر»، هنا نعرف أن النصر قد عاد فعلاً، وقد بات قريباً من أمجاده السابقة، مبارك للنصر التأهل وللأهلي وللرائد وحظ أوفر للفرق الخاسرة.