الامانة الصحفية تجبرنا ان نقول وبملء الفيه بان المدرب الداهية دانيال كارينيو قد استطاع وخلال فترة وجيرو من عمر الزمان وبعد ان تسلم مقاليد الامور الفنية للفريق العالمي قد استطاع ان يحدث نقلة حضارية فنية تطويرية كبيرة في صفوف العالمي كان من نتائجها عودة الفريق الاصفر الى دائرة الضوء والاضواء ليكتسب احترام المراقبين والجماهير على حد السواء فهذا المدرب الحصيف الفاهم لمتطلبات وظيفته لم تكن نجاحاته مع الفريق النصراوي تتمثل في الانتصارات المتتالية التي حقهها الفريق في لقاءاته الثلاثة الاخيرة وغيرها وان كانت تمثل حدث غير مسبوق للفريق النصراوي في المواسم الاخيرة حيث واصل الفريق ثقافة الفوز في ثلاثة مباريات متتالية كانت على التوالي امام الشعلة 3×1 وامام الاتفاق بنفس النتيجة 3×1 خارج الارض واخيرا امام الفيصلي بنتيجة 2×1 خارج الارض ايضا مما يدل على مدى التطور الملحوظ في اداء الفريق العالمي بالدرجة التي جعلته قادرا على التفوق على اقرانه داخل حدود العاصمة الرياض وخارجها بل ان الفريق قد استطاع ان يسجل تفوق على فريق الفيصلي على ارضه بمحافظة المجمعة لاول مرة وهو حدث غير مسبوق ايضا يحسب لهذا المدرب ولاعبيه ونستطيع ان نقول بان المدرب دانيال قد اعطى مسحة من الجمال لفرقة النصر العالمية وجعل الجماهير النصراوية والرياضية بوجه عام تستمتع باداء راقي توافرت له كل الجماليات المطلوبة لكرة القدم الحديثة من حيث القوة والاثارة والاداء الجاد واللعب الممرحل واللياقة البدنية العالية والانتقال السريع من الدفاع الى الهجوم والروح القتالية والانسجام والانصهار في بوتقة الجماعية المطلقة وكان من الطبيعي لفريق يمتلك كل تلك المواصفات المطلوبة من ان يعود اصلب عودا واقوى شكيمة والجماهير النصراوية والرياضة بصورة عامة تنتظر ان يتواصل العطاء النصراوي بنفس الروح ونفس الاداء خلال الجولة الثانية من مسابقة دوري زين وخلال البطولة العربية حتى تعود لساحة الكرة السعودية جزئية الاثارة التي افتقدها الجميع بغياب النصر الفريق العالمي عن ساحة التنافس الشريف والصعود الى منصات التتويج واحراز الالقاب التي يعتبر فارس نجد فارس من امضى فرسانها ويقيني بان نجوم العالمي متى مااستمروا بنفس هذه الروح ونفس الولاء والغيرة على الشعار واستطاعوا ان يترجموا تعليمات هذا المدرب الشاطر الى واقع ملموس فانهم لامحالة سيكونوا قادرين على استعادة كل امجاد النصر التليدة التي سطرها نفر من ابناء النصر الاوفياء فكتبوا بها ذلك التاريخ المجيد الناصع البياض بتوقيعات الهريفي وماجد والخميس والمطلق والمقرن والجمعان وبقية العقد النضيد من نجوم النصر المتميزين ومما يعطي مساحة من الامل بان الفريق النصراوي لم يعد يبعد بينه وبين صاحبي المركزين الثاني والثالث سوى 6 نقاط يمكن تقليصها من مباريتين اثنيتين ومن ثم العمل على ملاحقة المتصدر وستكون المباريات الثنائية التي ستجمع بين فريق النصر ومنافسيه على المراكز المتقدمة في لقاءات الاياب هي الفيصل لتحديد الفريق الاجدر بالتقدم خطوات ثابتة الى قمة سلم الترتيب . فاصلة .... أخيرة من المؤشرات القوية التي ساهمت في عودة الفريق النصراوي الى وضعه الطبيعي كفريق له وزنه على الساحة المحلية والخارجية نجاح الادارة بقيادة ربانها الماهر الامير الانسان فيصل بن تركي في الاستعانة بجهود محترفين اجانب على مستوى متقدم وطموحات كبيرة فكان وجود النجم المصري الكبير الخبير حسني عبده ربه الذي يمثل رمانة الوسط النصراوي بتمويناته السخية وتهديفاته القوية والتحامه القوي وقدرته على استخلاص الكرات المشتركة بجانب المحترف الانيق ايوفي جايمي وهو هداف خطير يمتلك كل مقومات المهاجم القناص الذي يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق بجانب المدافع شوكت ميلادانوف والذي اعتبره من الاضافات التي احدثت الاطمئنان بين صفوف الدفاع النصراوي بجانب زميله المدافع القوي محمد عيد البيشي حيث يمثلان ثنائي متفاهم يصعب على اى خط هجوم كسر صمودهما ولست مع الذين ينادون برحيل المدافع ميلادانوف فهو قد اكتسب الانسجام المطلوب وبات يمثل ترسانة دفاعية لايستهان بها ومجرد التفكير في انهاء عقده قد يدفع الفريق أوزاره في الجولة الثانية من الدوري الممتاز ولن انسى بالطبع الدور المتعاظم الذي يقوم به قائد الفريق المخضرم حسين عبد الغني الذي اعتبره الرئة التي يتنفس بها النصراويون فهو يؤدي دور القائد بكل اتقان ويقوم بادوار خفية غير الادوار المعلنة التي نشاهدها على ارضية الملعب واعتقد بان النصراوين محظوظين بتواجد لاعب خبير مثل حسين في صفوف الفريق فهو يعطي ادوار مزدوجة كانت وستظل هي الابرز والاجمل بين صفوف الفريق الذي نتوقع له ان يسجل حضور قوي في هذا الموسم يختلف اختلاف كبير عن ماكان عليه في المواسم الماضية ولننتظر حتى الغد فان غدا لناظره لقريب .