قالت الشرطة الصومالية وسكان إن شخصين قتلا في انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري بوسط العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الجمعة كان يستهدف على ما يبدو قافلة لقوات حفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي. وتحسن الوضع الأمني في مقديشو كثيرا منذ أن فر إسلاميون متمردون متحالفون مع تنظيم القاعدة من العاصمة الصومالية قبل أكثر من عام تحت ضغط من الجيش لكن المدينة الساحلية ما زالت تشهد تفجيرات وعمليات اغتيال توجه أصابع الاتهام فيها لمتشددين. وقالت سميرة حسين التي كانت تستقل حافلة صغيرة في موقع الانفجار لرويترز “مر علينا موكب مصفح لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ثم سمعنا دوي انفجار شديد.” وقال قائد كبير في الشرطة بمنطقة وابري في مقديشو إن الانفجار أسفر عن مقتل الانتحاري ومدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين. ولم يتضح من يقف وراء الهجوم. ولم يتسن الحصول على تعليق من حركة الشباب التي أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في السابق. وقال سكان إن الشارع الذي يربط حي كيه فور بالبرلمان كان أهدأ من المعتاد عندما وقع الانفجار أثناء صلاة الجمعة. وكانت حركة الشباب قد انسحبت في سبتمبر من ميناء كيسمايو الجنوبي آخر معقل حضري كبير لها واعتبر انسحابها مؤشرا على افول الحركة كقوة عسكرية. وتوعد المتمردون بتعزيز حملتهم وشن المزيد من التفجيرات وهجمات الكر والفر. رويترز | مقديشو