أكد وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، أن تبني الأمير نايف بن عبدالعزيز إنشاء جائزة عالمية تعنى بالسنة النبوية جاء انطلاقا من اهتمامه بكل ما يخدم مصدري التشريع (القرآن الكريم والسنة الشريفة)، وامتدادا لجهوده في دعم العلم ورعايته، لتحقق أهدافها ومقاصدها، وتبرز محاسن الدين العظيم، وصلاحيته لكل زمان ومكان. وقال إن الجائزة ساهمت في شحذ همم الباحثين في مجالات الدراسات الإسلامية المعاصرة، وتفاعل مع موضوعات دوراتها صفوة العلماء والمفكرين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، فأضحت مصدرا منيرا لإحياء السنة النبوية المطهرة، واتخذت من المدينةالمنورة مقرا لها، فنالت شرف المكان ونبل الرسالة، وكرست جهودها وأنشطتها وفعالياتها خدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأضاف: تفردت الجائزة في خدمة السنة النبوية المطهرة، المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، كما أن السنة النبوية هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله. وأوضح أن المملكة اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم، مشيرا إلى أن الرعاية والدعم الذي تحظى به الجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، يأتي انطلاقا من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين. وبين أن احتفال الجائزة في دورتها السادسة برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، تجسيدا لاهتمام ولاة الأمر بما يخدم الكتاب والسنة، مهنئا الفائزين بها، وداعيا الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة للأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يجعل أعمال الجائزة في ميزان حسناته.