تصاب بالضجر والضيق عندما تلفحك بعض ردود وتعقيبات القراء في مواقع الصحف الإلكترونية، هذه الكتابات إنما تنبئ عن ثقافة المجتمع وتوجهات الغالبية والتي مع الأسف نجدها وخاصة في مواقع اليوتيوب تنزلق إلى الهاوية وبعضها تقشعر له الأبدان حيث تجد أناسا أشبه بالرماة والقناصة، ومنهم من يتربص ويثير النعرات العقائدية والقبلية، والطائفية والمناطقية البغيضة. من يراقب ويتابع يصبْ بالإحباط وسط تصوير يوحي بأنه احتقان يرمي بشرر كالقصر. وحتى لايخرج الفهم عن سياق ما أريد فإنني لا أسعى للتضييق بل توسيع مساحة حرية النشر العاقل والرزين بعيداً عن مزالق السب والشتم والإتيان على أعراض الناس والعقائد أيا كانت، إذا التزم الكاتب بالأصول والآداب العامة يجب أن يأخذ رأيه طريقه للنشر. ومؤسسات المجتمع المدني مطالبة بالتوعية ورفع مستوى التثقيف.