يفتتح معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، الملتقى الأول لمراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة في الجامعات السعودية، والذي ينظمه مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية بالجامعة صباح اليوم في القاعة الرئيسية في المدينة الجامعية بالمليدا ويستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 15 مركزاً بعدد من الجامعات. قال رئيس مجلس إدارة مركز الأبحاث الواعدة بالجامعة الدكتور يوسف السليم: حازت جامعة القصيم على أحد هذه المراكز الواعدة والممولة من وزارة التعليم العالي والذي يحمل اسم مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية وأن هذا المركز سيقوم بإنجاز أبحاث نوعية في مجاله يكون لها دور فعال في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتطوير الزراعة النظيفة وإسهام في التعاون البحثي والعلمي وخدمة البيئة والمجتمع. كما نأمل أن يكون نواة لتأسيس مركز تميز بحثي في المستقبل، حيث بدأ المركز نشاطه منذ بداية تأسيسه وانطلق يمارس مهماته وفق خطة استراتيجية مدروسة، ولذلك فقد كان له نصيب مبارك من الإنجاز رغم قصر المدة وحداثة التجربة ووجود بعض المعوقات. قال مدير إدارة المركز الدكتور أحمد التركي: تعد مبادرة مراكز الأبحاث الواعدة التي طرحتها وزارة التعليم العالي هي خطوة مباركة تسعى إلى تأصيل البحث العلمي التخصصي والمعرفي والتطور التقني الذي يخدم البيئة والمجتمع ويعزز الاقتصاد المعرفي ويسهم في دعم التنمية المستدامة. ولقد شرفت جامعة القصيم بحصولها على أحد مراكز الأبحاث الواعدة والممولة من وزارة التعليم العالي والذي يحمل اسم مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية، مما يؤكد قدرة الجامعة التنافسية في مجال المشروعات البحثية والأنشطة العلمية ولقد سعى مركز الأبحاث الواعدة منذ نشأته إلى البدء في إنجاز الأبحاث النوعية والابتكارية من خلال الباحثين المميزين وبناء الفرق البحثية المتخصصة التي تساعد على توطين الخبرات والتقنيات وتفتح مزيداً من آفاق الشراكة البحثية مع الباحثين المميزين داخل المملكة وخارجها، وأولى المركز اهتماماً كبيراً بخدمة البيئة والمجتمع من خلال الدورات التدريبية وورش العمل وتقديم الاستشارات في مجاله. وأوضح التركي أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل بين مراكز الأبحاث الواعدة والاستفادة من تجارب مراكز الأبحاث المتميزة الناجحة، بالإضافة إلى حصر الصعوبات والمشكلات التي تواجهها مراكز الأبحاث الواعدة والتغلب عليها، والتعرف على مؤشرات قياس نجاح مراكز الأبحاث والاستفادة منها في سير عمل المراكز، وتطوير آلية التواصل بين أمانة مراكز التميز في الوزارة ومراكز الأبحاث الواعدة. وأنه تم توجيه الدعوة لجميع مراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة لحضور هذا الملتقى والمشاركة في طرح ورقة عمل تتناول أحد المحاور التالية:- مبادرة المراكز الواعدة ودورها في تطوير البحث العلمي، عوامل نجاح مراكز الأبحاث الواعدة، مؤشرات قياس أداء مراكز الأبحاث الواعدة، نماذج من تجارب مراكز التميز البحثي، تجارب مراكز الأبحاث الواعدة. التعاون العلمي والبحثي ودوره في دعم مراكز الأبحاث الواعدة، وقد وصل إلى الملتقى 14 مشاركةً من مراكز مختلفة ورأت اللجنة العلمية طرح جميع المشاركات ضمن برنامج الملتقى ليستفيد منها الجميع، وعند النظر في هذه المشاركات فإنه يمكن تقسيمها إجمالاً إلى ثلاث مجموعات تتناول الموضوعات التالية: العوائق والمنطلقات ومؤشرات القياس للمراكز البحثية، وقفات مع التعاون العلمي والشراكات البحثية والمجتمعية، إضاءات على تجارب وخبرات المراكز البحثية. ولفت التركي إلى أنه تم طباعة هذه المشاركات في كتيب خاص بهذا الملتقى إتماماً للفائدة وتوثيقاً للمعلومة ليكون متاحاً للقراء والمهتمين في هذا المجال، مقدماً في الختام شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي ولسعادة وكيل الوزارة للشؤون التعليمية مدير مشروع مراكز التميز البحثي على الدعم المالي والإداري لهذه المراكز. القصيم | فهد القحطاني