د. صالح الغامدي الباحة – علي الرباعي أوضح أمين عام مؤتمر الأدباء الرابع، الدكتور صالح الغامدي، أن المؤتمر سيحفل هذا العام بكثير من الفعاليات العلمية والأدبية المتنوعة والمتعددة والمتجددة. وقال إن المؤتمر سوف يتناول موضوعات عن الأدب التفاعلي الرقمي الجديد، والأدب السعودي والآخر، وصلة الأدب السعودي بالفنون الأخرى، لافتا إلى أن هذا الطرح يحمل قدرا من الجدة والأهمية. وأضاف أن المؤتمر الرابع سيشتمل على إقامة ورش متخصصة وحلقات نقاش وشهادات أدباء وأمسيات شعرية وقصصية، مؤكدا أن وزارة الثقافة والإعلام تسعى إلى التعاطي مع مطالب المثقفين والمثقفات، وتتبنى كثيرا منها في تنظيماتها وبرامجها الأدبية والثقافية، مشيرا إلى أن أغلب توصيات المؤتمر الثالث تحولت إلى برامج وأنظمة تعمل الوزارة على إقرارها. وقال إن الوزارة انتهت، على سبيل المثال، من صياغة مشروع التفرغ الإبداعي للأدباء، وهو قيد التنفيذ، وسيرفع للجهات العليا لإقراره، واستحدثت الوزارة جائزة سنوية للأدباء، هي جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب، ومقدارها مليونا ريال، تمنح لعشرة كتب، إضافة إلى شراء أعداد كبيرة من مؤلفاتهم، مع زيادة دعم الأندية الأدبية ماديا. وأضاف أن اهتمام الوزارة ببرنامج المؤتمر العلمي للأدب السعودي اهتمام بالضرورة بالأدباء أنفسهم، فمن خلاله يلقى الضوء على أعمال الأدباء، وتدرس أعمالهم، ويعرف بها، وتقوم وتناقش وتنتقد، ويجري خلال ذلك مناقشة قضايا تهم الأديب وإبداعاته. وأشار الغامدي إلى أن لدى اللجنة التنظيمية للمؤتمر برنامجاً مسانداً للبرنامج العلمي يتضمن فعاليات متعددة، من ضمنها حلقات نقاش تطرح من خلالها قضايا الأدباء وهمومهم وتطلعاتهم، إضافة إلى فعاليات الإيوان الأدبي، للحديث عن شتى القضايا والشؤون المتصلة بالأدباء والأدب في المملكة العربية السعودية، وبرنامج لتكريم الأدباء الذي يحتفى فيه بأدباء الوطن وأديباته الذين أثروا الساحة الأدبية السعودية والعربية، معلنا أن الوزارة ستتكفل بدعوة واستضافة الأدباء المشاركين ببحوث ودراسات علمية، والأدباء المشاركين في فعاليات الندوات وورش العمل وحلقات النقاش، والمكرمين، وجميع أدباء المملكة وأديباتها داخل المدينةالمنورة وخارجها، حرصا من الوزارة على المشاركة في ندوات هذا المؤتمر وفعالياته ومناشطه.