صرح مدير دار الرعاية الاجتماعية في الدمام، خالد الملا، ل «الشرق» أنه لا توجد هناك قائمة انتظار في دار الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن نزلاء الدار يبلغ عددهم 35 مسناً و18 مسنة، كما يستوعب المبنى الجديد للدار حوالي مائة مسن ومسنة، مشيراً إلى أنه قد تم الانتهاء من 75% من مبنى دار الرعاية الاجتماعية الجديد، ومساحته عشرة آلاف متر مربع ويحتوي بالإضافة إلى الأجنحة على ديوانيات وصالات علاج طبيعي. وأوضح الملا ل «الشرق» أن دخول المسن أو المسنة إلى الدار يكون إما نتيجة الحاجة للرعاية لعدم وجود أبناء أو أقارب لرعايته، وتتم دراسة وضعه الاجتماعي وظروفه الأسرية أو أن يكون في حاجة للرعاية الصحية التي تحتاج للدراسة، وغالباً لا يخرج من الدار حتى يتوفاه الله، وقد حدث أن خرج أحد المسنين من الدار بعد أن أدخل لمرض في العينين في مراحل متأخرة وكان يتابع العلاج في المستشفى التخصصي للعيون وفوجئت به بعد تحسن حالته حاملاً حقيبته يريد الخروج لأنه أصبح قادراً على الرؤية وتأكدنا من وجود من يرعاه وتم إخراجه. وأضاف الملا: «الحالات يتم إدخالها عن طريق المستشفى إذا لم يستلمها أحد أو من قبل جار يعرف عن حالة جاره بأنه أصبح وحيداً نتيجة وفاة من يعتني به، أو من نجدهم في الشوارع تائهين ولكن شريطة أن لا يكون يعاني من مرض نفسي، ولذلك نخطط لإنشاء دار إخاء أو ضيافة لمتابعة الحالات النفسية أو تحويلها إلى مستشفى الأمل، ووجود دار ضيافة يساهم في تخفيف العبء حتى على مستشفى الأمل». وأردف: «لدينا شقان من نزلاء الدار هما، من فوق ستين سنة يطلق عليهم المسنين، و98% من المسنين لدينا لا يوجد من يعولهم، أما 2% أسرهم لا تستطيع إعالتهم لأسباب معينة.