أوضح مدير دار الرعاية الاجتماعية بالدمام خالد بن عثمان الملا ل «عكاظ» أن 98 في المائة من المقيمين في دار المسنين لايوجد لديهم أبناء أو أسرة تضمهم، فيما تبلغ نسبة الزيادة السنوية في الدار 10 في المائة، مبينا أن الدار هي واحدة من عدة دور مماثلة في جميع أنحاء المملكة، تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية، وتقدم لهم خدمات متكاملة من رعاية اجتماعية ونفسية وطبية، حتى لا يشعر النزيل بأنه غريب. وكشف الملا، أن المبنى الجديد للمسنين بالشرقية، والذي تم إنجاز 70 في المائة منه يستوعب أكثر من 200 مسن ومسنة، في الوقت الذي يبلغ عدد المسنين في الدار حاليا 53 مسنا ومسنة منهم 35 من الذكور و18 من الإناث. وأوضح الملا أن للدار شروطا لقبول أي مسن أو مسنة، وهي أن يكون سعودي الجنسية، وأن يكون قد بلغ 60 عاما فأكثر، كذلك أن يثبت البحث الاجتماعي حاجته للرعاية الاجتماعية وعدم وجود عائل له، وأن يثبت الكشف الطبي خلوه من الأمراض السارية والمعدية، إلى جانب خلوه من الأمراض النفسية. وأشار الملا إلى أن في الدار العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، حيث يأتي في مقدمتها التوعية الدينية، إذ تحرص الدار على توعية المقيمين بأمور الدين الإسلامي الحنيف، حيث تقوم بالتنسيق مع مركز الدعوة والإرشاد بالمنطقة بتنظيم محاضرات دينية تتناول في موضوعاتها الوعظ والإرشاد، بالإضافة إلى النشاط الثقافي، حيث تم توفير مكتبة لمن يرغب في الاطلاع والقراءة، وكذلك النشاط الاجتماعي أثناء الأعياد والمناسبات الوطنية.