تستأنف إثنينية عبدالمقصود خوجة مساء اليوم فعالياتها الثقافية، بعد توقف دام عدة شهور، بحفل تكريم للباحثة السعودية في جامعة هارفارد، عضو هيئة التدريس في الكلية الملكية البريطانية، الدكتورة حياة سندي. ويتضمن الاحتفاء بالحاصلة على جائزة مكة للتميز العلمي والتقني، تقديم شهادات وأوراق عمل تتحدث عن الإنجازات العلمية التي حققتها سندي. وأعرب راعي الإثنينية، الأديب عبدالمقصود خوجة، عن سعادته بعودة نشاط هذا المنتدى الأدبي، بعد توقف افتقدت خلاله الساحة الثقافية الحراك الذي كانت الإثنينية تنهض به، وتقدم من خلاله إسهامات لاتزال حاضرة في ذاكرة المشهد الثقافي. ورأى خوجة أن الإثنينية قدمت ترجمة لما يعتمل في نفسه تجاه الحركة الأدبية والثقافية عامة، وبصفة خاصة في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنها بدأت كمنتدى أدبي للاحتفاء ببعض رموز الشعر والأدب والفكر منذ عام 1403ه، مستمدة جذورها من حفلات التكريم التي كان يقيمها والده -رحمه الله- على ضفاف مواسم الحج لكبار الأدباء والشعراء والعلماء الذين يأتون ضمن وفود بلادهم لأداء مناسك الحج. وقال: استمر خط الإثنينية البياني في التصاعد لتكريم أصحاب الفضل الذين أثروا الساحة الأدبية بعطائهم، باعتبار أن الكلمة ليس لها وطن، والإبداع ملك للجميع، وبالتالي توسعت دائرة اهتماماتها لتشمل رجالات الأدب والثقافة والعلم والفكر، وغيرهم من المبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي.