سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اثنينية الخوجة تكرم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لما حققته من إنجازات مشرفة
الخوجة : 28 عاماً في توثيق وتكريم الذين أسهموا في المسيرة الثقافية
تبدا “أثنينية” الشيخ عبدالمقصود محمد سعيد خوجه مسيرتها لهذا الموسم 1430ه بتكريم (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) مساء غد الاثنين ، ممثلة في رئيسها معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل.. ويأتي هذا التكريم لما يحقق هذا الصرح العلمي الكبير للكثير من الانجازات المشرفة. ويؤكد صاحب ومؤسس”الاثنينية” على سعيها منذ 28عاما على تأسيسها بتكريم وتوثيق مسيرة الذين أسهموا بجهود مثمرة في المسيرة الثقافية والحضارية حيث استمدت جذورها من حفلات التكريم التي كان يقيمها والد الشيخ عبدالمقصود خوجه بمكة المكرمة “بمنى”على ضفاف مواسم الحج لكبار الأدباء والشعراء والعلماء الذين يأتون ضمن وفود الحجاج لأداء المناسك .. موضحا ان خط “الاثنينية” البياني استمر في التصاعد لتكريم أصحاب الفضل الذين أثروا الساحة الأدبية بعطائهم، باعتبار أن الكلمة ليس لها وطن، والإبداع ملك للجميع.. وبالتالي توسعت دائرة اهتماماتها لتشمل رجالات الأدب والثقافة والعلم والفكر وغيرهم من المبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي حيث تم حتى الان تكريم ما يقارب335 ممن كانت لهم إسهامات وانجازات مشهودة في كافة المجالات والتخصصات. ومن ضمن الشخصيات التي تم تكريمها في الأثنينية في الموسم الماضي 1429ه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ومعالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة ومعالي الدكتور عبدالله الربيعة ومعالي الدكتور إبراهيم شبوح والدكتور اوليغ بيريسيبكين والدكتور محمد بنشريفة الجراري والدكتور هند باغفار والدكتور خالد الكركي والدكتور احمد عبيد الكبيسي والشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة والدكتور حامد احمد الرفاعي والدكتور محمد صالح الشنطي والجوهرة العنقري والدكتورة ثريا العريض وفوزية أبو خالد والدكتورة سلوى الهزاع وحصة عبدالرحمن العون والدكتورة هند بنت ماجد خثيلة. وسيتحدث معالي الدكتور السويل من خلال الاثنينية عن العديد من المحاور الأساسية ومن بينها: الفجوة الرقمية والفجوة المعرفية، العلوم والتقنية والميزة التنافسية، الاستثمار في البحث والتطوير ونتائجه، التخطيط للعلوم والتقنية في المملكة، نماذج برامج بحوث علمية تطبيقية ، خدمات تقدمها المدينة للمجتمع البحثي. بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الخطط التي ترمي إلى دعم وتشجيع البحث العلمي للأغراض التطبيقية وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات التنمية في المملكة، والتعاون مع الأجهزة المختصة لتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المجالات الزراعية والصناعية والتعدينية وغيرها.