يسعى سلفيو تونس إلى احتواء أزمة أثارها نصرالدين العلوي، وهو أحد النشطاء السلفيين وإمام جامع النور في منطقة دوار هيشر حيث دعا الأخير إلى «الجهاد» ضد وزارة الداخلية والحكومة التونسية حاملا كفنه خلال برنامج تلفزيوني بث على الهواء مباشرة.حيث قال «أبو إياد»، المتحدث باسم جماعة أنصار الشريعة السلفية، إن «تونس ليست مكانا للجهاد وإنما بلد للوعظ . من جهته، اتهم الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة السلفي في تونس، نوفل بن إبراهيم، جهات لم يسمها بالسعي «لتشويه التيار السلفي في تونس، والوقيعة بينه وبين حركة النهضة الإسلامية». واعتبر بن إبراهيم، أن التصريحات التي نقلت عن العلوي «لا تمثل التيار السلفي، وحزب الأصالة بالتحديد»، وأكد إن «أحزابًا سياسية معادية للتيار الإسلامي وأطرافًا في أجهزة وزارة الداخلية مرتبطة بالنظام القديم تعمل على استفزاز الشباب في التيار السلفي لإيقاعه في الفخ، مثلما فعلت مع العلوي».