- في مقالي (من الذهاب إلى الإياب) كتبت ما جرى في مباراة الإياب بالضبط: قلت إن مشكلة الأهلي كانت في المدرب (جاروليم) – في مباراة الذهاب – ولم تكن في اللاعبين، قلت إن (الاتحاد) انتصر في الذهاب بسبب سوء (الأهلي) بالدرجة الأولى، وإن صحوة الأهلي لو حصلت في مباراة الإياب بالتوازي مع عدم تطور مستوى العميد فإن أبناء القلعة سيعبرون إلى المباراة النهائية. في مباراة الإياب عالج (جاروليم) أخطاء الذهاب، تحققت الصحوة الأهلاوية، في مقابل ذلك لم يتغير أي شيء في (الاتحاد) – هذا إذا ما تغاضينا عن مشكلة (دي سوزا) – فكان الانتصار أهلاويا. - في المقال المذكور قلت إن اللاعب الشاب مصطفى بصاص كان عالة على الفريق الأهلاوي في مباراة الذهاب، وقد أجاد اللاعب برده العملي علي حيث استحق – عن جدارة – نجومية مباراة الإياب. - (الاتحاد) لم يتأهل إلى النهائي الآسيوي لأنه لا يستحق ذلك، هذا أول ما يجب أن تضعه الإدارة الاتحادية نصب عينيها. إقالة المدرب الناجح والمتميز كانيدا – لو حصلت – ستكون نوعا من الحماقة. لا بد من إكمال تسريح اللاعبين كبار السن وإحلال الشباب مكانهم تحت إشراف المدير الفني. (الاتحاد) يحتاج في المرحلة المقبلة إلى تدعيم الفريق ب 5 لاعبين (محليين وأجانب): حارس مرمى، ظهير أيسر (أداء حمد المنتشري أصبح كارثيا في هذا المركز)، قلب دفاع، صانع ألعاب ومهاجم. - على جماهير (الاتحاد) ألا تحزن، فالفريق – هذا الموسم – له حظوظ جيدة جدا في البطولات المحلية. غدا أتحدث عن (الأهلي) والنهائي الآسيوي.