شهدت الأماكن الأثرية والشواطئ الساحلية بتبوك ازدحاما من السياح والمتنزهين من داخل وخارج المنطقة منذ بدء اجازة عيد الضحى المبارك وقد زادت اعدادهم خلال هذه الأيام وأغلب العوائل استمتعت بالعيد على الشاطئ خاصة على الشواطئ القريبة من تبوك كشواطئ قيال وشرما 150كلم عن مدينة تبوك ونتيجة عدم وجود حجوزات في الشاليهات والاستراحات قام البعض بافتراش الشواطئ ونصب الخيام. وعبر أحمد المباركي عن سعادته بالطريق الذي يربط تبوك بالبحر عن طريق شرما حيث قال اختصر المسافة الى البحر عن السابق مضيفا بأنه كان يقطع مسافة 245كلم الى محافظة حقل أو 180كلم الى محافظة ضباء كما قال عدد من المتنزهين ل”الشرق” إن المناطق الساحلية ولمنطقة تبوك والممتده بطول 600كلم من محافظة حقل وحتى محافظة أملج تملك شواطئ بكر حباها الله بالكثير من المميزات الطبيعية الرائعه كذلك أجوائها الدافئة تعتبر مقصدا لكثير من المتنزهين إلا أنها تشهد نقصاً حاداً في الخدمات السياحية. وأشار محمود عبدالله ، إلى أن شواطئ قيال وشرما ورأس الشيخ حميد وكذلك مقنا القريبة من تبوك بحاجة ماسة لزيادة عدد الشاليهات والوحدات المهيأة، من حيث جودة الخدمات المقدمة وكذلك الفنادق المميزة. يذكر أن شواطئ منطقة تبوك والمزدحمة بالمتنزهين تشهد دوريات مكثفه ومتابعة مستمرة من قبل حرس الحدود ووجود قسم البحث والإنقاذ المرابط على مدار الساعة ويظم عدد من الغواصين. من جهتها التقت “الشرق”بعدد من السياح الاجانب الذين يزورون عددا من الأماكن الأثرية في تبوك مثل بيوت شعيب وبئر السعيدني بمحافظة البدع وعين موسى بقرية مقنا وتحدث محمد أمين هندي الجنسية الذي جاء من الهفوف لزيارة الأماكن الأثرية لأول مرة بأنه سعيد بتواجده هو وعائلته في تبوك مسجلا أعجابة بالمنطقة وما تملكه من مواقع أثرية تاريخية مضيفا بأنه قرأ عنها كثيرا خاصة بيوت قوم شعيب بمحافظة البدع وعيون موسى بقرية مقناء بدورة أبدى نواز مقادير اعجابه وقال أستغل الاجازات لزيارة هذه الامكان بصحبة الاصدقاء . متعجبا من بناء هذه البيوت وسط الجبال بطريقة هندسية ومعمارية جميله كذلك بالنقوش النبطية على جوانب جدرانه. يذكر أن بيوت قوم شعيب بالبدع بنيت في أماكن مرتفعه على هيئة كهوف. مجموعة من سيارات المتنزهين امام الشاطئ متنزهين يقومون بعملية السباحة مجموعة من السياح تصوير فهيد العطوي تبوك | عودة المسعودي