أعلنت وزارة الصحة أمس، عن تجهيز المختبر الإقليمي في محافظة جدة، بأحدث الأجهزة المخبرية لاكتشاف أي حالات فيروسية أو وبائية «تسعة فيروسات»، وأمّنت للمختبر مؤخراً واحداً من أهم وأحدث الأجهزة المخبرية عالمياً، الذي يعمل على تكبير الحامض النووي للفيروس وإجراء التحليل الجزيئي للحامض، وإجراء الفحوصات التخصصية للأمراض الوبائية مثل أنفلونزا الطيور والخنازير والجمرة الخبيثة، فحوصات الحميات النزيفية مثل حمى الضنك وحمى الخمرة وحمى الوادي المتصدع وحمى وادي النيل وحمى القرم، ومراقبة دقة الفحوصات في المستشفيات والمستوصفات الخاصة، وذلك لفيروس الكبد الوبائي ب، ج، وفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة. إضافة إلى فحوصات التسمم الغذائي وفحوصات المخالطين لحالات التسمم الغذائي، وفحوصات تحاليل المياه الجرثومية والكيميائية، فحص عينات السل، فحوصات حديثي الولادة، فحوصات ما قبل الزواج على مستوى المحافظة. وقال المشرف العام على المختبر الإقليمي، مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة جدة الدكتور سعيد العمودي، إن المختبر الإقليمي في محافظة جدة لديه القدرة على اكتشاف أي فيروس معروف ومعلن عنه، أو أي فيروس جديد يعلن عن اكتشافه، وذلك بعد توفر الكاشف الخاص بالفيروس. فيما أكد المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، أن الوزارة أنهت جميع الترتيبات في المستشفيات والمراكز الصحية في مشعر منى لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام. وبيّن أن الوزارة هيّأت أربعة مستشفيات «برج الطوارئ، منى الجسر، منى الوادي، منى الشارع الجديد»، بسعة سريرية إجمالية تبلغ 560 سريراً، منها 103 أسرّة للعناية المركزة، و108 أسرّة للطوارئ، وتضم جميع تخصصات الباطنة، قلب، سكر، حروق، والجراحة، عظام، أنف وأذن وحنجرة، وتتضمن عيادات خارجية في مختلف التخصصات الطبية للكبار والصغار، إضافة إلى أقسام التنويم والأشعة والمختبرات، يدعمها 28 مركزاً صحياً تغطي مشعر منى. وأوضح الدكتور مرغلاني أن الوزارة بدأت التشغيل التجريبي للمرافق الصحية منذ يوم 1/12 للتأكد من جاهزيتها، مبيناً أن الوزارة أعدّت خططاً وقائية وعلاجية خلال وجود الحجاج في هذا المشعر. وكثفت الوزارة من برامجها التوعوية التي تستهدف حجاج بيت الله الحرام، باستخدام عدة وسائل منها إنتاج فيلم كرتوني، ونشر آلاف الصور الإرشادية الصامتة، وبث رسائل الجوال التوعوية، بخلاف اللوحات والمطويات التي زاد عددها على 950 ألف مطوية ولوحة.