اتفق حي كامل من أحياء مكةالمكرمة على تعليق صور خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مداخل الحي ومخارجه إلى الأبد، ابتهاجاً بخبر حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على «وسام الأبوة»، مؤكدين أن هذا الأمر يعد أقل مظهر من مظاهر الحب يمكن تقديمه للأب الروحي لكل أبناء وبنات المملكة. ولفت شابان من شبان حي العتيبية (شمال مكة) عمدا إلى وضع صور الملك وعلم المملكة الأخضر في سيارتهما الخاصة إلى أن أبناء الحي قرروا وضع هذه الصور طوال الدهر تقديراً وعرفاناً للأب والقائد، وقال الشاب بدر بن عمر ل « الشرق» «إن الصورة التي وضعها في سيارته ليست مرتبطة بوقت أو زمن، مشيراً إلى أنه وضعها قبل أن يتولى الملك زمام الحكم في المملكة، ومنذ أن كان ولياً للعهد، ملمحاً إلى أن حب الشعب لهذا القائد ليس وليد اليوم وإنما منذ فترة طويلة. مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين يستحق أكثر من ذلك، كيف لا وهو رجل الأمة الذي قدم للمملكة وللأمة الإسلامية والعربية الكثير، ونراه حاضراً في جميع المواقف الإنسانية وأياديه البيضاء ممتدة في جميع الأنحاء، فهو حقا الأب الحاني لكل الشعوب العربية والإسلامية «. وشدد الشاب عبد الرحمن عسيري على أن لوحة الملك علقت في قلبه قبل أن تعلق في صدره، وقال « إن اللوحة مظهر بسيط من مظاهر الاعتزاز لأي شخص. لكن الأب القائد عبدالله محبته معروفة منذ قديم الزمان في قلوب شعبه، وهي محبة فطرية لا تعتمد على مال مقدم أو هبة مجزلة»، مؤكداً أن اعتلال صحته الأخير وسفره للخارج للعلاج كان دليلاً على حب الناس الكبير له. وحول أبوة الملك، أضاف « في كل الصور التي نشاهدها وهو يحتضن الأطفال ويقبّلهم دليل كامل على أبوته الصادقة والحانية، كما أنه في كل مرة نراه يداعب الأطفال ويمازحهم، وليس بغريب عليه أن ينال وسام الأبوة، نظير المواقف الإنسانية التي عمت أبناء شعبه والمقيمين فيه ودول الجوار من خدمات لا تعد ولا تحصى وحتى الأطفال كان لهم نصيب في التعبير عن فرحتهم بوضع صور خادم الحرمين والترديد بابا عبد الله بابا ياغالي». ووصفت المواطنة عبير البدوي وسام الأبوة الذي حصل عليه خادم الحرمين الشريفين بأنه تأكيد لمواقف خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات ومواقف إنسانية للعالم العربي على وجه الخصوص والعالم أجمع بشكل عام. وقالت «نحن الأمهات نشعر بفرح شديد ونحن نرى الملك القائد الأب الحنون وهو يحتضن بكل عفوية وحنان أبناء شعبه، ويقبّلهم، ويحتضنهم، ويضعهم في قلبه قبل عينه»، مؤكدةً أن حبه ليس وليد اليوم، ولكنه منذ سنوات تأصل في الصغير قبل الكبير، وفي الفقير قبل الغني». شابان يحملان علم المملكة شباب يرفعون علم المملكة ابتهاجاً بالمليك