بعد إعلانها عن ارتفاع مبيعاتها في عام 2011 بنسبة 21 بالمئة، أعلنت "فولكس واجن" الشرق الأوسط عن استمرار هذا النمو في المنطقة بتحقيقها زيادة في أرقام مبيعات أول شهرين من العام 2012بنسبة 84 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. وهذه الزيادة في المبيعات جاءت مدعومة بإطلاق الشركة لطراز"جيتا" الجديدة كليًا في مايو 2011، والتي تمتعت بزيادة في المبيعات بلغت100 بالمئة مقارنة بطراز جيتا السابق، كما ساهمت كل من سيارات "تيغوان"التي تم إطلاقها حديثًا و"الطوارق" التي تعد طرازًا أساسيًا لمنطقة الشرق الأوسط في تحقيق نسبة النمو لهذه الفترة من العام. وتعليقًا على هذا النجاح، صرح ماركوس بطرس، مدير المبيعات في فولكس واجن الشرق الأوسط: "يمثل هذا النمو في المبيعات وفي هذه الفترة المبكرة من العام حصاد العمل الجاد وتفاني فولكس واجن لتقديم نماذج جديدة، مصممة خصيصا للمنطقة. ونحن نراقب ونطور باستمرار ممارسات خدمة العملاء للتأكد من أن الزبون دائما في صميم أعمالنا. ولقد حققنا تقدمًا كبيرًا نعتزم المحافظة عليه طوال العام 2012 من خلال إطلاق طرازات جديدة في جميع أنحاء المنطقة." وتواصل فولكس واجن الشرق الأوسط تعزيز مكانتها في قطاع سيارات السيدان خلال العام 2012، بعد الاستحسان الذي نالته "جيتا" الجديدة كليًا. ففي معرض قطر للسيارات، الذي عقد في يناير من هذا العام، تم تقديم طراز "باسات" الجديدة لأول مرة في الشرق الأوسط، وسيتم طرحها في الأسواق في شهر يونيو من هذا العام. وبعد "باسات"، سيتم إطلاق سيارة بولو سيدان الجديدة خلال النصف الثاني من عام 2012، وبذلك استكمال مجموعة سيارات السيدان من فولكس واجن في الشرق الأوسط. ولم تشهد بداية العام 2012 تحقيق مبيعات كبيرة لفولكس واجن فحسب، بل شهدت أيضا تنويع نشاطات الشركة وتعزيز مبادرة "فكر بالأزرق"، والتي هي مفهوم يشجع على التحلي بالمسؤولية في الطرقات، والوعي بالبيئة في الحياة اليومية. وكجزء من هذه الحملة وقعت كل من فولكس واجن وشركة سيمنس في الشرق الأوسط شراكة لخلق مبادرة تعزز حلول التنقل للموظفين في سيمنس، مما يدفع بالمزيد من الوعي البيئي وتغيير أنماط السلوك التي ستساعد في تشكيل مستقبل التنقل في دولة الإمارات العربية المتحدة.