كشف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، عن تلقي الجامعة عروضا من شركات عالمية ترغب بالمشاركة في وادي الظهران للتقنية. وتوقّع السلطان أن يبدأ العمل في المرحلة الثانية من وادي الظهران للتقنية خلال ثلاثة أشهر، وتشتمل هذه المرحلة على 12 موقعاً في شمال جامعة البترول، وتستغرق ما يقارب العامين. وأضاف السلطان، خلال المؤتمر الصحفي لتدشين مركز هوني ويل للأبحاث والتدريب بالتعاون مع أرامكو في وادي الظهران للتقنية، برعاية وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، أنه لا يوجد أي تأخير في تأسيس البنية التحتية لوادي الظهران للتقنية، مشيرا إلى أن إنشاء الوادي تم في سنتين، بينما هو في الأساس يستغرق فترةً أطول، وقد جاء ذلك نتيجةً للتعاون الكبير بين جامعة البترول والشركات العالمية التي ساهمت في تقليص الفترة الزمنية لإنجاز هذا المشروع. وقال السلطان: “نحن نفتخر باختيار هوني ويل الشراكة معنا في وادي الظهران للتقنية، حيث تُعتبر نشاطات الشركة التدريبية، والمنح المقدمة للشباب السعودي، بالإضافة إلى مشروعات البحوث المتقدمة المشتركة، التزاماً من الشركة تجاه الابتكار، والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي”. كما وعد السلطان، بانطلاقة كلية البترول بالشراكة مع أرامكو بداية العام المقبل، مشيرا إلى دمج عدة تخصصات منها هندسة البترول وعلم الأرض تحت مسمى كلية البترول. من جانبه، قال محمد الموسى، مدير شركة هوني ويل في السعودية: إن افتتاح هذه المنشأة للبحوث والتدريب، سيمّكن هوني ويل من توفير فرص وظيفية للسعوديين، بالإضافة إلى تأسيس علاقات قوية مع شركائنا في قطاع الصناعة، وكذلك مع الجامعات، مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتقديم المنح الدراسية والتدريب الداخلي للطلاب السعوديين، حيث يشكل ذلك جزءا من الاستثمار في البلد. ونعتبر هذا اليوم بداية جديدة بالنسبة لنا جميعاً، مشيرا إلى أن شركة هوني ويل موجودة أيضاً في كلٍّ من الرياضوجدة، وكذلك في المدن الصناعية في الجبيل وينبع.