كشف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان عن تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع وادي الظهران بعد ثلاثة أشهر مؤكدين أن المرحلة الثانية ستفتح المجال أمام الشركات العالمية مشيراً إلى أن التنفيذ يستغرق عامين. وأضاف خلال افتتاح أول مركز للأبحاث والتدريب لهوني ويل أمس تحت رعاية وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي وبحضور المهندس خالد الفالح رئيس شركة ارامكو السعودية مدير عام فرع وزارة البترول والثروة المعدنية المهندس يحيى بن جميل شناوي والرئيس التنفيذي لهوني ويل ديف كوتي رئيس مجلس الإدارة، أن وادي الظهران يضم 22 شركة في الوقت الراهن بالإضافة إلى شركة هوني ويل المتخصصة في التدريب والابحاث والتي ستعمل على استقطاب الشباب السعودي عبر المنح المقدمة لهم إلتزاماً من الشركة تجاه الابتكار والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي. وأضاف الدكتور السلطان بان المرحلة الثانية تم الاعلان عنها وفتحت جميع العروض وهناك لجنة في قسم المشاريع لتقييم العروض وخلال ثلاثة أشهر سيتم البدء في التنفيذ وتطوير المرحلة الثانية المعلن عنها والتي ستضيف إلى وادي الظهران 12 موقعاً جديداً للشركات . وكشف الدكتور السلطان عن إنشاء شركة مستقلة عن الجامعة سوف تدير الوادي ابتداء من الامن والنظافة والتشغيل والصيانة وسوف يكون لدينا بيئة عمل ممتعة في وادي الظهران لتبادل الافكار بما يتعلق بالتقنية، مشيرا بان الجامعة كانت في سباق مع الزمن واختصار فترة الانجاز من عشر سنوات الى سنتين للبنية التحتية وهذا انجاز نفخر به . وحول كلية البترول بين الدكتور السلطان ان الكلية يتم إنشاؤها بالتعاون شركة أرامكو السعودية وانتهت الدراسات وصدرت الموافقة من مجلس الجامعة ومن التعليم العالي وهناك موافقة صدرت من المقام السامي عليها، متوقعاً أن تكون الأفضل من بين 5 كليات على مستوى العالم . وتوقع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لهوني ويل ديف كوت أرى ظهور العديد من المنتجات والتكنولوجيات المبتكرة من هذا المركز الذي تم افتتاحه، لأنه سيكون منصة للتميز البحثي والهندسي في المنطقة .