- خبر تعاقد لخويا القطري مع المدرب إريك جيرتس لمصلحة الهلاليين، على الأقل ستنطفئ –لآخر الموسم– شائعة تعاقد الهلال مع المدرب البلجيكي التي تتوهج لسبب أو من دون سبب. أيها الهلاليون: انسوا جيرتس وكوزمين. - الجمهور الهلالي يبحث عن ذريعة تطفئ غضبة الخروج الآسيوي، وضعف الوعي يجعل البحث عن الذريعة خارج الملعب: الرئيس – الإدارة – المدرب – الإعلام. لم يخرج الزعيم من الآسيوية إلا لأسباب داخل المستطيل الأخضر: اللاعبون ثم اللاعبون ثم اللاعبون. - مشكلة الإعلام الهلالي أنه يصنع النجوم قبل نضجهم، سالم الدوسري –مثلا– من مباراة أو مباراتين أصبح نجما ساطعا، والأفدح أن يقوم المنتخب باستدعائه بناء على ذلك. والآن –قبل إياب أولسان– فعل الإعلام الهلالي الشيء نفسه مع اللاعب سلمان الفرج. - على جماهير الهلال أن تحكم على فريقها وفق المنطق والملعب، وليس على هوى الإعلام الأزرق. الأقلام الزرقاء تدمر الجماهير الهلالية –فقط– ولا تحقق الألقاب أو تصنع النجوم القادرين على الإنجاز. صناعة النجوم مكانها التدريبات والمباريات ولا غير. - أتعاطف مع الرئيس الهلالي بعد الخروج من الآسيوية، فالإدارة تعاقدت مع مدرب متميز، واستقطبت لوبيز ومانجان –وهي خيارات ممتازة– وبذلت كل جهد ومال من أجل الآسيوية، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن كما حصل في عهد جيرتس وسامي الجابر. - في أسوأ مواسم (الهلال) –كما الموسم الماضي مثلا– خرج الزعيم ببطولة، وأندية أخرى خرجت بوعود عرقوب وبيانات الاعتذار. وفي خزينة الإدارة الحالية رصيد جيد من البطولات يحق لها التباهي به بين الأندية، وهذا الرصيد يفترض أن يكون شفيعاً مقبولاً عند الجماهير.