وقّعت شركة يوكوجاوا اليابانية اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية، لتزويد أرامكو بمعدات وتجهيزات تدعم أنشطتها في إدارة المشروعات، والأعمال الهندسية، وقطع الغيار وخدمات الصيانة. وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة يوكوجاوا إلكتريك كوربوريشن اليابانية شوزو كايهوري، خلال مؤتمر صحفي في وادي الظهران أمس، إن هذه الاتفاقية تسهل على شركة أرامكو عمليات شراء معدات التحكم والأتمتة والخدمات المتعلقة بأنشطتها من شركة يوكوجاوا. وأضاف أن يوكوجاوا هي أول منتج ومزود لمعدات التحكم والأتمتة يقوم بتوقيع مثل هذه الاتفاقية مع أرامكو. وأفاد أن شركة يوكوجاوا خطت خطوات كبيرة في توظيف وتدريب السعوديين إذ حققت المستوى البلاتيني في برنامج «نطاقات»، مشيرا إلى أن شركة يوكوجاوا العربية السعودية تضم 300 موظف سعودي من المهندسين والمهندسات والفنيين والتقنيين الذين يدعمون المشروعات في المملكة والخليج، وأشاد بالفتاة السعودية مؤكدا أنها أثبتت التزامها وجديتها في العمل ولدينا مهندسات وتقنيات ومتخصصات في مجالات تقنية المعلومات والتصميم الهندسي وصلت منتجاتهن إلى عدد من دول الخليج. وبين أن شركته ضاعفت حجم منشآتها في وادي الظهران للتقنية لتعزز التزامها تجاه عملائها في المملكة، ولتدعم قدراتها الهندسية على تنفيذ المشروعات وتصنيع بعض مكونات أنظمة التحكم الخاصة بها، إضافة إلى تعزيز أنشطتها في البحث والتطوير. ورفض كايهوري الإفصاح عن قيمة الاتفاقية مع أرامكو، مكتفيا بالقول إن المشروع سيستمر خمس سنوات، وأن هناك مشروعات أخرى مع شركة سابك. وبين أنه استفاد حتى الآن ما يقرب من 130 متدرباً سعودياً من برامج الشركة، التي تشتمل على زيارات إلى مراكز يوكوجاوا الهندسية العالمية في اليابان، وسنغافورة، وهولندا، وقال إن أعمال شركة يوكوجاوا العربية السعودية تدين بالكثير من نجاحاتها للدور المحوري الذي يؤديه الموظفون السعوديون. وبين أن حجم عوائد شركته من الشرق الأوسط بلغ في 2010 أكثر من 260 مليون دولار وارتفعت الإيرادات في 2011 إلى 350 مليون دولار، مشيرا إلى أن نسبة 60% من هذه العوائد تأتي من استثمارات الشركة في السعودية. وكشف عن أن الشركة تنوي رفع عدد موظفيها من السعوديين إلى 500 موظف في 2014. وذكر النائب التنفيذي الأول لرئيس الشركة اليابانية أحمد علي آل عبدربه أن الشركة تركز على الأتمتة وأجهزة التحكم وهي أنظمة مساندة في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، وتخدم جميع مراحل صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات ابتداء من الاستكشاف والحفر والتنقيب وحتى المصافي والمعامل. وأضاف أن الشركة تدرك مسؤوليتها الاجتماعية في المملكة وتحرص على نقل وتوطين المعارف والتقنيات وتعقد دورات متخصصة بالتعاون مع أرامكو وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.