صدر للزميل الشاعر زكي الصدير إصدار جديد بعنوان «شهوة الملائكة»، أمس الأول (الخميس)، عن دار مسعى للنشر والتوزيع، في 112 صفحة. الإصدار موزع على ثلاثة أقسام هي: «الرغائب: للشهوة رداء غير اللغة»، «انكفاءات الجسد: ربما عتبة لذروة أخرى»، و»ظلمة الروح: لجسد لم أجربه بعد»، مسبوقة بنص أول بعنوان «شهوة الملائكة». ويفتح الصدير في إصداره الرابع (لديه ثلاثة إصدارات سابقة، هي: «حالة بنفسج»، «جنيات شومان»، و»حانة»)، مساحة ما بين الشعري والنثري في أقسام الكتاب الثلاثة، وينطلق بأفق النص المفتوح والمكثّف إلى مناطق جديدة في تجربته الإبداعية. ويقول في «انكفاءات الجسد»: «وهو المتوحش الطريد الملعون الضال الضليل يدرك تماماً أن ارتعاشة الطين بين يديه جسد لا يشتهي البرد! ومع أنه في العادة لا يطيق أنفاسهن المختلطة به! لكنه كلما ارتعش الجسد بين يديه كلما قبض على الطين بأظافره».