رفض القائمون على حملة التبرع بالدم في مهرجان الدوخلة الوطني السابع ببلدة سنابس في جزيرة تاروت يوم الاربعاء فتيات تقدّمن للتبرع بدمائهن بسبب التدخين، كما تمّ استبعاد فتيات أخريات لأسباب صحية متفاوتة. واستقطبت حملة للتبرع بالدم، في المهرجان 60 متبرعة خلال ليلة واحدة، فيما استبعدت 39 راغبة في التبرع، بسبب التدخين ولأسباب صحية متفاوتة. وقالت المشرفات على الحملة ان التدخين من أهم الأسباب التي تجعلنا نستثني المتبرّعات من عملية التبرع، كما توجد أسباب أخرى، مثل الإصابة بالضغط والسكر. مشيرات الى أن سبب الرفض يرجع لكون خضاب الدم لدى المدخنين مرتفعاً، أي أكثر من 18 إلى 20، وهذا لا يعتبر مؤشراً جيداً، كما يظن البعض، فارتفاع خضاب الدم (الهيموجلوبين) يجعل حركة الدم في الأوردة والشرايين بطيئة جداً، مما يؤدي إلى ظهور أمراض عدة.. وتكون الصفائح الدموية قريبة من بعضها، مما يؤدي إلى تجلطها في أي وقت. وأوضحت المشرفات أن الحملة تهدف لتحقيق نشر الوعي الصحي بين شرائح المجتمع من طريق الشعور بأهمية التبرع بالدم ومساعدة الشريحة المصابة بأمراض تحتاج إلى فصائل نادرة وتسهيل معالجتهم والتخفيف عنهم. وحظي نادي عشاق الصحة التطوعي «صحتي هي حياتي» والذي يضم 22 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات الصحية، باهتمام خاص من قبل الزوار. وقال المشرف على النادي محمد آل سنبل ان الركن يهدف للتعريف ببعض السلوكيات الخاطئة، وكيفية تحويلها لسلوكيات صحية صحيحة، موضحاً أنه يضمُّ ركن العلاج الطبيعي ويشمل مواضيع آلام أسفل الظهر، آلام الرقبة، الوضعيات الصحيحة والخاطئة في حياتنا اليومية، بالاضافة الى ركن الرعاية التنفسية ويشتمل على مرض الربو، الشخير، شلل النوم، التوعية بأضرار التدخين مع قياس نسبة أول أكسيد الكربون للمدخنين، وكذلك ركن الأمومة والطفولة، ويشمل المواضيع الخاصة بالأم والطفل معاً كمراحل الحمل المختلفة والرضاعة الطبيعية، وأيضاً المعرض الفني، حيث نقوم بتعليم الزوار - أطفالا وكباراً - تشريح جسم الإنسان من خلال الدمى التعليمية وبعض الأعضاء الحقيقية. وشهدت الخيمة الثقافية توافد الكثير من الزوار والزائرات من خلال أمسية شعرية استضافت الشاعر زكي الصدير، وحملت عنوان «جنيات شومان».. وبدأ الشاعر في إلقاء بعض قصائده من إصدار «شهد الملائكة»، والتي حملت عناوين: قيمة الوطن، الحب، أسئلة تفلسفية، قبل أن يمتع الجمهور بقصائد مختارة من إصدار «حالة بنفسج»، ثم تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الشاعر، عندما لبَّى طلباتهم بإلقاء العديد من القصائد المختارة. واستضافت الخيمة الثقافية بالمهرجان مساء أمس الأول، كلاً من الشاعر يوسف آل بريه، والنهام أمير الحبيب، في أمسية أدبية حملت عنوان «روحي سفينة عشق»، تحدث فيها آل بريه عن نشأة الموال، شارحاً للجمهور أنواعه وتسمياته، مستعرضاً لهم الشكل الأدبي لقصيدة الموال، ليعرّج بعدها على التجانس، والكيفية التي يبدأ فيها الشاعر في نظم المواويل، قبل أن يبيّن الفرق بين قصيدة الموال وقصيدة الناي. وجذب مسرح الدوخلة الداخلي الزوار، من خلال مسرحية «نهار أسود»، والتي حاكت ظاهرة سلبية تفشت بين شريحة من المجتمع، أطلقت على نفسها مسمى «الإيمو»، وتتميز هذه الفئة بطابعها الشكلي وكذلك بعاداتهم الغريبة، التي يعتقدون بها. يُذكر أن فعاليات مهرجان الدوخلة الوطني السابع تتواصل ليوم الاثنين القادم، وذلك بإقامة العديد من الفعاليات، ووصل عدد الزوار حتى نهاية أمس أكثر من 162 ألف زائر وزائرة.