أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن هناك خططا وضعتها الإدارة العامة لاختيار الكفاءات المناسبة لشغل المناصب القيادية في كافة الإدارات والأقسام بعيدة كل البعد عن الشخصنة والمحسوبيات، جازماً أن الاختيار جاء بالنظام ومتوافقاً مع ما يمليه علينا ديننا الإسلامي في اختيار الكفء المناسب بنسبة 100%. جاء ذلك خلال لقائه صباح أمس بأكثر من تسعين من مديري المدارس والمشرفين التربويين بالظهران، بحضور المساعد للشؤون التعليمية محمود الديري، والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، والمساعد للخدمات فهد السلوم، ومدير إدارة الإشراف التربوي عبدالرحمن الغفيلي، ومدير مكتب التربية بالظهران سعيد بن عبدالعزيز القحطاني. ونفى وجود أي عجز في مدارس المنطقة الشرقية من المعلمين أو الكتب، مشيراً إلى أن بداية العام الدراسي الجديد كانت مطمئنة ومستقرة على كافة الأصعدة، وأن كل المواد تدرّس على أكمل وجه، قائلا «إذا كان هناك أي شيء على مستوى خاص نُبلّغ به ونعالجه فورا، وهناك تقاريرمتابعة يومية ميدانية لمتابعة مثل هذه الأمور». وأضاف أن أي شخص لديه أي موضوع متعلق بالعملية التعليمية بالشرقية وتواصل مع الجهة المباشرة ولم يُحل موضوعه فيمكنه التواصل عبر الاتصال بي شخصيا أو مراسلتي من خلال الإيميل، وذلك لمصلحة التربية والتعليم، كاشفاً في ذات السياق أن التشكيلات المدرسية الجديدة سيعمل بها قريباً خلال هذا العام. وذكر المديرس أن اللقاء التربوي بالظهران لقاء من الميدان ويعود نفعه إلى الميدان التربوي وهو فرصة للتطوير والتحسين المستمر الذي تسعى إلى تحقيقه الوزارة بالشراكة مع كافة الشرائح. من جانبه أوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم للخدمات فهد السلوم، أن قضية الصيانة بالمدارس تأخذ من الوقت شيئا كثيرا، حيث طلب من مديري المدارس تحديد الخلل بشكل مفصل حتى يتم إصلاح الخلل إن وجد، معتبرا أن مشكلات التكييف في المدارس بسبب انتهاء عقد الشركة مع بداية العام الحالي، وقد تدخل مدير التعليم في الأمر، وسيتم توقيع عقد جديد وذلك لمواصلة الصيانة للمكيفات بشكل سريع، معلنا في ذات السياق بأن الميزانية التشغيلية لهذا العام ستصل قريبا إلى مديري المدارس. من جهته قال مدير مكتب التربية والتعليم بالظهران سعيد بن عبدالعزيز القحطاني، إن حل المشكلات الميدانية في المدارس يأتي وفق التواصل من قبل المديرين مع المكتب وإذا اقتضت الحاجة يتم التواصل مع مسؤولي الإدارة في حل تلك المشاكل لما يخدم العملية التعليمية والتربوية في الميدان، مضيفاً أن القطاع التعليمي بالظهران تميّز بمشرفيه الأكفاء وبمديري مدارسه الذين أخرجوا لنا طلابا حازوا على جوائز محلية ودولية في التميّز والابتكار. يذكر أن اللقاء بدأ صباحا بعرضين، الأول عن التقارير الدورية وقوائم الانتظار، والثاني عن مهارات القرن ال21، بالإضافة إلى عرض تجربتين متميزتين من الميدان التربوي الأولى من مدارس الظهران والتجربة الثانية حصول المعلم محمد الهندي على جائزة الأداء المتميّز. وقد ركّز المشرفون والمديرون على المطالبة بالعمل على توجيه البرامج والأساليب الإشرافية لتمكين المعلمين من تطبيق استراتيجيات التعلم النشط. وأوصى اللقاء باعتماد استراتيجيات التقويم متعدد الأوجه، وتحقيق مزيد من التكاملية الفاعلة مع المعلمين لتطوير الأداء بعد تحويل كافة الوحدات والمدارس ومكاتب التربية والتعليم وإدارة التربية والتعليم إلى منظمات متعلمة، وكذلك تفعيل المواثيق المهنية وترسيخ ثقافة التميّز.