وعد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس مديري مدارس المنطقة بمنحهم "الصلاحيات المتقدمة " بعد تحقيقهم لنتائج إيجابية في (52) صلاحية مطلقة منحتها الوزارة لهم سابقا لتطوير الأداء وتحقيق الجودة التعليمية. وقال الدكتور المديرس خلال لقائه بمديري المدارس في مدرسة الأمير فيصل بن فهد الابتدائية بالظهران أمس "الأحد" بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية محمود الديري ومساعد المدير العام للشؤون المدرسية فهد الغفيلي والمساعدة لشؤون العمليات فهد السلوم قال إننا نسابق الزمن وفي تحد كبير للوصول لرؤية خادم الحرمين الشريفين للتحول لمجتمع المعرفة حيث لم يبقى سوى " 8 " سنوات على هذا التحدي وهذا يتطلب منا تضافر الجهود وجعل المدرسة هي المعادلة الأهم في إحداث التغيير، مبينا أن كافة المشاريع التربوية تعتمد بالدرجة الأولى على القائد التربوي ومنحه المزيد من الصلاحيات. وأضاف أن اللجان المختصة للنظر في تطبيق إجراءات السلامة داخل مدارس المنطقة قد بدأت في جولاتها على المدارس منذ السبت الماضي وذلك بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية مشدداً على إزالة جميع السياجات الحديدية على نوافذ بعض المدارس بالمنطقة وتغيير مفصلات الأبواب لزيادة الأمان فيها من باب أعقلها وتوكل وركز في هذا المحور على مسألة تنظيف سطوح بعض المدارس بما تحويه من أثاث تالف وبعض لوازم المدرسة لضمان السلامة العامة في كفة المنشآت التعليمية. مطالباً جميع مديري المدارس بتوعية الطلاب بكل أمور السلامة والأمان وبطريقة مركزة من خلال الأنشطة والبرامج داخل المدرسة وقال في ذات السياق: على كل مدير في حالة حدوث أي طارئ الاتصال بالدفاع المدني مباشرة والبحث عن أساليب ابتكارية للتصرف في هالة الهلع. وكشف الدكتور المديرس بأن من الصلاحيات التي أعطيت للإدارة سحب المشاريع المتعثرة دون الرجوع للروتين السابق مشيداً بتجاوب بعض المقاولين. وأشار الدكتور المديرس إلى أن مناهج التربية والتعليم أصبحت على الايباد والايفون بمعنى إنها متاحة على الهواتف النقالة, مبيناً للحضور اعتماد هيئة الأممالمتحدة ليوم عالمي للجودة يقام بشكل سنوي في شهر نوفمبر حيث يأتي ثاني خميس من الشهر ذاته وما حصل في هذا اليوم من تفعيل للجودة عل مستوى الشرقية دليل على أننا أصبحنا على أعتاب قناعة وعمل وليس تنظيراً ومفاهيم فالجودة واجب ديني ووطني ولابد من ترسيخ هذا في أذهان أجيال المستقبل الذي هم عماد هذه البلاد المباركة. من جهته قال رئيس قسم الإدارة المدرسية حمد النافع أن هذا اللقاء حمل معاني تجلت فيها المكاشفة والشفافية ومتانة الطرح وتخللته ممارسات تربوية في الميدان التربوي تجاوزت مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق العملي وحصد النتائج، كما تضمن اللقاء تفاعا يعقبه إجراءات ملموسة من جميع المستويات القيادية. ووجه النافع بعض الرسائل الثمينة لتحسين أداء مديري المدارس وتطوير الأداء والتصدي للحملات المغرضة التي أثرت على فكر فئة قليلة من الشباب بمنهج الوسطية الذي يتميز به ديننا الحنيف وثقافة مجتمعنا.