يشارك 303 طلاب وطالبات في «الملتقى الثالث للمبتعثين في مرحلته السابعة»، من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي انطلقت فعالياته، أمس، في الخبر، ويستمر إلى الغد، فيما كشف مدير البرنامج الدكتور ماجد الحربي عن ابتعاث نحو 150 ألف طالب وطالبة في مراحل البرنامج السبع.وكشف الحربي أن المعاهد التي شهدت تكدسا للطلاب السعوديين أغلقت في وجه الطلاب، موضحا أن المعاهد لها طاقة استيعابية، ونوجه الطلاب إلى معاهد أخرى، لدراسة اللغة الإنجليزية، مؤكدا دفع الضمانات المالية فوراً.وبيّن أن الإقبال على البرنامج كبير، فيما نسبة الإخفاق فيه لا تكاد تذكر، كما لا توجد أية مشكلات غير طبيعية للمبتعثين والحالات التي تحدث حالات فردية.وأوضح الحربي، في لقائه الطلاب، أمس، أن الملتقى يركز في الدرجة الأولى على تهيئة المبتعث وفق محاضرات إجرائية تفصيلية، يوضح الخطوات التي يتبعها المبتعث بعد صدور قرار الابتعاث، وإجراءات التأشيرة والقبول في الجامعة، مبيناً أن المحاضرات الإجرائية تفيد المبتعثين، لأنها توضح لهم الصورة، مشيرا إلى عقد ورش عمل، بحضور جميع طاقم وكالة الابتعاث، خاصة الطاقم الإداري. اللياقة الاجتماعية وذكر أن البرنامج مستمر في التطوير، مشرا إلى طباعة كتاب جديد «اللياقة الاجتماعية»، يبين طريقة المأكل والمشرب والملبس، ويعطي المبتعث تصورا كاملا عن حياته المعيشية وتصرفاته في بلد الابتعاث. قبول صعب وفيما يتعلق بصعوبة القبول في كليات الطب في ألمانيا، أوضح الحربي أن بعض الدول يتيح نظامها التعليمي الحصول على القبول من كلية الطب مباشرة، مبينا أن مقاعد الطب محدودة، وتشهد تنافسا على مستوى العالم، موضحا أن الطالب يدرس في ألمانيا سنة تحضيرية، ثم يتنافس على مقعد الطب، كبقية الطلاب الألمان. وقال أتحنا للطلاب الانتقال من ألمانيا على الرغم من انتهاء مهلة التغيير.