كشف مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي، عن ابتعاث «150» ألف طالب وطالبة ضمن مراحل البرنامج للابتعاث الخارجي حتى المرحلة السابعة، مبينا أن الإقبال على البرنامج هائل جدا، ونسبة الإخفاق فيه لاتكاد تذكر كما لا يوجد أي مشاكل غير طبيعية للمبتعثين والحالات التي تحدث حالات فردية. وأوضح الدكتور الحربي ل«عكاظ» بعد محاضرته أمس في الملتقى الثالث للمبتعثين للمرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي في الخبر، أن الملتقى يركز بالدرجة الأولى على تهيئة المبتعث وفق محاضرات إجرائية تفصيلية، يقدم من خلالها ماذا يعمل المبتعث بعد صدور قرار للابتعاث لكل مرحلة دراسية ولكل دولة، وكذلك فيما يتعلق بإجراءات الفيزا والقبول، مبينا أن المحاضرات الإجرائية تفيد المبتعثين من خلال توضح الصورة لهم بشكل مبسط، كما سيتم عقد وورش عمل، بحضور جميع طاقم وكالة الابتعاث والطاقم الإداري. وعن جديد البرنامج قال الدكتور الحربي،«البرنامج دائما مستمر في التطوير وكل ما يخدم الطالب، ففي هذا العام طبعنا كتاب جديد اسمه» اللياقة الاجتماعية«لبيان طريقة المأكل والمشرب والملبس، ويعطي المبتعث تصورا كاملا عن حياته المعيشية وتصرفاته وأشياء أخرى تفيده شخصيا». وحول الصعوبة في القبول في كليات الطب في ألمانيا أشار الدكتور الحربي، أن نظام القبول التعليمي في بعض الدول يتيح الحصول على القبول من كلية الطب مباشرة، بسبب محدودية مقاعد الطب والتنافس الشرس عليها على مستوى العالم، وزاد الحربي «في ألمانيا يدرس الطالب دراسة تحضيرية ثم يتنافس على المقعد لدراسة الطب مثله مثل بقية الطلاب الألمان، وسمحنا للطلاب بالتغيير من ألمانيا وأتحنا لهم الفرصة على الرغم من انتهاء مهلة التغيير، وفي النهاية نسعى لمصلحة الطلاب والطالبات. وعن المعاهد التي تم إغلاقها لتدكس الطلاب والطالبات فيها، أبان أن المعاهد لها طاقة استيعابية وتغلق، وبالتالي نبين للطلاب إغلاق المعهد ونوجههم لاختيار معاهد أخرى وندفع لهم الضمانات المالية فورا. هذا وتسعى وزارة التعليم العالي من خلال هذه الملتقيات إلى توفير جميع سبل الراحة للمبتعثين وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، والإجابة عن استفساراتهم ومتطلباتهم التي تساعدهم والتي تصب في صالح المسيرة التعليمية.