انتقد عدد من المبتعثين طريقة تغيير بلد الابتعاث ووصفوها بأنها جزء من المعاناة التى يتعرضون لها، وأشاروا الى أن تدريب التخصصات الصحية في المستشفيات للحصول على الزمالة من أكثر المشاكل التى تواجههم. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عدد من المبتعثين ل «اليوم» خلال حضورهم ملتقى المبتعثين بالخبر الذى بدأ أمس بفندق المريديان بالخبر ويستمر ثلاثة أيام، وأكد مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي أن أكثر ما يواجهه المبتعثون من معوقات هو البحث عن مستشفيات للتدريب لديها لأخذ الزمالة، مبيناً ان الالتحاق بالمستشفيات يتطلب درجات عالية، حيث يلجأ المبتعثون لأخذ دورات تدريبية وعمل بحوث تضاف الى السيرة الذاتية ليتمكنوا من القبول بالتدريب بالمستشفيات من خلال المفاضلة مع الأطباء الاخرين من جميع انحاء العالم وأضاف الحربي ل «اليوم « ان ملتقى المبتعثين يركز بالدرجة الأولى على تهيئة المبتعث وفق محاضرات إجرائية تفصيلية يقدم من خلالها متطلبات المبتعث في بلد لابتعاث لكل مرحلة دراسية, مشيرا الى أن المحاضرات الإجرائية تفيد المبتعثين لأنها توضح لهم الصورة أكثر ، مضيفا أن البرنامج طبع هذا العام كتاباً جديداً يحمل عنوان «اللياقة الاجتماعية « يوضح العديد من الجوانب التى تهم المبتعث، منوهاً الى ان صعوبة القبول في كليات الطب بألمانيا بسبب محدودية المقاعد، مشيرا الى السماح للطلاب بالتغيير من ألمانيا. وعن المعاهد التي تم إغلاقها لتكدس الطلاب والطالبات بها قال الحربي : إن المعاهد لها طاقة استيعابية. يذكر أن عدد المبتعثين والمبتعثات الذين تم قبولهم من الشرقية بلغ 3000 مبتعث ومبتعثة.