سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«اللياقة الاجتماعية» كتاب يعرف المبتعثين السعوديين المأكل والمشرب والملبس في الخارج الحربي ل «الرياض»: 150 ألف طالب ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي
وزعت وزارة التعليم العالي كتاباً يحمل عنوان « اللياقة الاجتماعية « على الطلبة السعوديين المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته السابعة , حيث يوضح هذا الكتاب للمبتعث السعودي حسب ما أفاد به مدير البرنامج الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي , طريقة المأكل والمشرب والملبس ويمنح الطالب تصوراً كاملاً عن حياته المعيشية وتصرفاته , مؤكداً أن البرنامج يستحدث بعض الأفكار التي تخدم الطالب السعودي والبرنامج في تطوير مستمر. وأكد الدكتور الحربي على الطلبة المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي المرحلة السابعة سرعة السفر إلى دول الابتعاث في غضون الأربعة الأشهر من السنة الميلادية 2012 بغية الابتعاد عن أي أمور خارجة عن إرادتهم قد تعرقل مسيرة سفرهم. وطمأن مدير برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي محاضرته أمس في الملتقى الثالث للمبتعثين للمرحلة السابعة بمحافظة بالخبر , الطلبة الذي قد تواجههم معوقات وظروف لديهم الإمكانية في مراجعة الوزارة للنظر في تأجيل البعثة إذا كانت تلك المبررات منطقية وموثقة، كاشفاً بموازاة ذلك عن ابتعاث « 150 « ألف طالب وطالبة ضمن مراحل البرنامج للابتعاث الخارجي حتى المرحلة السابعة, مبيناً أن الإقبال على البرنامج هائل جداً ونسبة الإخفاق فيه لا تكاد تذكر كما لا يوجد أي مشاكل غير طبيعية للمبتعثين والحالات التي تحدث حالات فردية . وقال ل» الرياض» إن وزارة التعليم العالي وضعت حلولاً جذرية للعديد من المشاكل التي يتعرض لها المبتعثون وأبرزها مشاكل اللغة والتواصل مع الجامعات للتسجيل والتعرف على أنظمة البلاد الأجنبية والتوصل مع الملاحق الثقافية وغيرها من الأمور التي تواجه المبتعثين والإرشادات الضرورية التي تتفق مع كل دولة، مفيدا بأن الوزارة استحدثت إجراءات جديدة في ملتقى مبتعثي المرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وتستهدف إنهاء إجراءات الطلاب والطالبات المرشحين في كل ملتقيات المبتعثين أثناء تواجدهم في الملتقى إلكترونياً. وأشار الدكتور الحربي، إلى أن ملتقى المبتعثين تمت تهيئة كافة مقومات النجاح به من كتيبات ومنشورات ومحاضرات ولقاءات توجيهية وإرشادية بهدف إيصال كل المعلومات التي يحتاجها الطالب، بالإضافة إلى تزويد الملتقى بفريق علمي متخصص في شؤون الابتعاث للإجابة عن الاستفسارات التي يود الطلاب الحصول عليها كافة قبل السفر إلى الخارج. وأوضح كذلك أن الملتقى يركز بالدرجة الأولى على تهيئة المبتعث وفق محاضرات إجرائية تفصيلية يقدم من خلالها ماذا يعمل المبتعث بعد صدور قرار للابتعاث لكل مرحلة دراسية ولكل دولة , وكذلك فيما يتعلق بإجراءات الفيزا والقبول , لافتا الى أن المحاضرات الإجرائية هي التي تفيد المبتعثين لأنها توضح لهم الصورة كاملة , كما سيتم عقد وورش عمل , بحضور جميع طاقم وكالة الابتعاث وخاصة الطاقم الإداري . وحول الصعوبة في القبول في كليات الطب في ألمانيا قال الدكتور الحربي أن القبول في بعض الدول نظامها التعليمي يتيح لك الحصول على القبول من كلية الطب مباشرة ومقاعد الطب محدودة وعليها تنافس على مستوى العالم ففي دولة ألمانيا يدرس الطالب دراسة تحضيرية ثم يتنافس على المقعد لدراسة الطب مثله مثل بقية الطلاب الألمان وسمحنا للطلاب بالتغيير من ألمانيا وأتحنا لهم الفرصة على الرغم من انتهاء مهلة التغيير ولكننا في النهاية نسعى لمصلحة الطلاب والطالبات . وعن المعاهد التي تم إغلاقها لتدكس الطلاب والطالبات فيها قال « أن المعاهد لها طاقة استيعابية وتغلق وبالتالي نبين للطلاب إغلاق المعهد ونوجههم لاختيار معاهد أخرى وندفع لهم الضمانات المالية فوراً «. وشدد في الختام بان وزارة التعليم العالي من خلال هذه الملتقيات إلى توفير جميع سبل الراحة للمبتعثين وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم والإجابة عن استفساراتهم ومتطلباتهم التي تساعدهم والتي تصب في صالح المسيرة التعليمية. يذكر أن مرحلة إقامة الملتقى هي آخر مراحل الابتعاث يليها مباشرة مرحلة إقامة دورات فى لغة البلد التي يتوجه إليها المبتعث وعقب انتهاء الدورات يسافر المبتعث إلى الدولة التى سيدرس بها.