اشتكت سيدات أعمال يبعن منتجاتهن في «بازارات» جدة من إغفال بعض حقوقهن من قِبل بعض أصحاب «البازارات»، حيث يُخِلُّ كثير من أصحاب «البازارات» ببعض الشروط المتفق عليها فيما بينهم، ويفاجأن بعدم تنفيذها في اليوم الأول من المعرض. طول الإجراءات وأكدت مصممة الديكور حنان عطار، معاناتها من تجاهل أصحاب «البازارات» جزءاً من شروط العقد المبرم معها. وأسست عطار مشروعها الخاص لتدريب الأطفال على «تصميم الديكور» وتولت مهام المدير التنفيذي للمشروع، مبينة أن مركزها هو أول مركز يعلم الأطفال «تصميم الديكور» في الشرق الأوسط، وهي تتنقل من «بازار» إلى آخر لعرض مشروعها، واستقطاب مزيد من الزبائن، وتشير عطار إلى معاناتها من طول الإجراءات في القطاعين العام والخاص، عند رغبتها في تنظيم رحلة لأطفال المركز، حيث إنها تواجه صعوبة في تقبل عدد من الجهات فكرة تعرف الأطفال على عملهم، والدخول إلى مقراتهم. التزام الطرفين وشاركتها الرأي مصممة الأزياء السعودية هلا محمد العيطة، وأضافت: «نبرم اتفاقيات عديدة مع أصحاب (البازارات)، إلا أننا نفاجأ بأن كثيراً من وعودهم التي التزموا بتنفيذها لنا غير صادقة، وندرك الأمر في اليوم الأول من المعرض، وحين نناقشهم يقدمون مبررات غير منطقية، في حين يطالبون بحقوقهم كاملة، وليس لنا الحق في الإخلال بأي التزام منا تجاههم، مطالبة بتخصيص جهات لمراقبة التزام الطرفين ببنود العقد». وتنبه العيطة أصحاب «البازارات» للحذر من السرقات بعد انتهاء المعرض، فمن الصعب على البائعات نقل الأغراض معهن يومياً أثناء المعرض، وإعادة ترتيبها من جديد، كما شددت على السرقات التي تحصل بعد انتهاء المعرض، وتبيّن أنه ليس من حق البائعة في «البازار» المطالبة بالتعويض عند سرقة أي من أغراضها. تنظيم المهرجانات بينما أفادت المديرة العامة لمؤسسة تنظيم المهرجانات والحفلات غادة باجوة، أنها نظمت عدة مهرجانات ومعارض، مثل معرض «بين الماضي والحاضر» الذي نظمته على مدار ثلاث سنوات في المراكز التجارية، بالإضافة إلى تنظيم القرية التراثية في أرض المعارض، وتنظيم الملتقى الأول للأسر المنتجة في «هيلتون»، كما أنها نفذت مشروع «كلنا منتجون» التابع لقسم المسؤولية الاجتماعية في الغرفة التجارية في جدة، ونوّهت غادة إلى أنهم يقدمون فكرة المهرجان وأهداف الفعالية، والفترة الزمنية، مع محل إقامة الفعالية للغرفة التجارية ضمن فعاليات «جدة غير»، ويتم بعدها استخراج التصريحات اللازمة، وتتفاعل معهم الشركات، وبعض الجهات المشاركة بشكل جيد، خاصة إذا كانت الفكرة مناسبة للشركة، وأوضحت باجوة أن أبرز مشكلاتها تتلخص في بطء الإجراءات الملازمة لإصدار التصريحات، الأمر الذي يؤثر في العمل.