أكدت جمعية السكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية على ضرورة الاهتمام بصحة الطلبة والطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد، على أن تكون مرحلة العودة للمدارس فرصة لتعزيز السلوكيات والمهارات المعززة للصحة، في الوقت الذي طالبت فيه بالتغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية وتبني أسلوب حياة صحية جديد. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز التركي، إن هذا الاهتمام من قِبل الجمعية بتعزيز الصحة في المدارس ينبثق من استراتيجيتها نحو ضرورة الاستثمار في صحة الأطفال والمراهقين، خصوصاً في ظل انتشار نسبة زيادة الوزن والسمنة والخمول البدني، عوضاً عن تعاطي التبغ لدى تلك الفئة. ودعا التركي المعلمين والمعلمات إلى ممارسة دورهم التربوي الصحي نحو الطلاب، والعمل على غرس المفاهيم والسلوكيات الصحية لديهم من خلال استثمار المناهج والأنشطة اللاصفية المعنية، والسعي إلى إشراك الأسرة في ذلك، إضافة إلى مؤازرة برامج الجمعية ودعم تنفيذها بفعالية. وأشارت المثقفة الصحية في الجمعية خلود الفقيه، إلى اتجاه الجمعية هذا العام بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية لوضع برنامج لمكافحة السمنة عند الطلاب والطالبات وتعزيز الصحة ومكافحة هشاشة العظام التي يعاني منها كثير من أفراد المجتمع في مختلف الفئات العمرية، والعمل على إصدار نشرات تثقيفية للهيئات التدريسية والإدارية في وزارة التربية والتعليم ومجالس الآباء والأمهات حتى يكونوا قدوة للطلاب والطالبات من حيث الالتزام بالتغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية والتخلص من السمنة.