أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس، في أولى جلسات الأسبوع، وأولى جلسات شهر سبتمبر، متراجعا بنسبة بلغت 0.07% خاسرا 4.77 نقطة، وذلك بإغلاقه عند 7134.24 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة الأربعاء الماضي عند 7139.01نقطة، ووصل المؤشر في مستهل تعاملات أمس إلى 7179.49 نقطة، أي أنه تخطى مستوى 7160 نقطة الذي ترى شركة الأهلى كابيتال أنه يجب تخطيه والاستقرار فوقه للانتقال إلى مستوى 7200 و 7240 نقطة. وجاء تراجع المؤشر السعودي على الرغم من ارتفاع المؤشرات الأمريكية في آخر جلسات الأسبوع أمس الأول، حيث صعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية بمقدار طفيف 0.69 % تعادل 90.13 نقطة ليصل إلى مستوي 13090.84 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز بمقدار 0.51% تعادل 7.1 نقطة ليصل إلى مستوى 1406.58 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك 0.6% تعادل 18.25 نقطة ليصل إلى مستوى 3066.96 نقطة. إلا أن هذه الارتفاعات نفسها جاءت على الرغم من تصريحات بن برنانكي رئيس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) – بأن «الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات جسيمة وأن وتيرة التقدم في خفض مستوى البطالة بطيئة للغاية»، وهو الخطاب الذي كان ينتظره عديد من الأسواق والمستثمرين فيها. وجاء الإغلاق مصحوبا بارتفاع ملحوظ في حركة التداولات، حيث وصلت قيم التداولات إلى 7.12 مليار ريال، وهو ما يزيد عن قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي (6 مليارات ريال) بنسبة 17.87%، كما تزيد عن المتوسطات الأسبوعية (6.39 مليار ريال) وبنسبة 11.47%، كذلك تزيد على المتوسطات الشهرية (6.4 مليار ريال) بما نسبته 10.84%.