أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس «أولى جلسات الأسبوع» مرتفعاً بنسبة بلغت 1.44% كاسباً 100.69 نقطة، وذلك بإغلاقه عند 7104.48 نقطة، بينما كان قد أغلق في آخر جلساته قبل إجازة عيد الفطر المبارك عند 7003.79 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد أغلق عند أعلى إغلاق له منذ جلسة 13 مايو الماضي أي منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، وأغلق في تلك الجلسة عند 7182.95 نقطة، وأغلق المؤشر فوق مستوى 7100 مرتين في تلك الفترة، ولكن بأقل من إغلاقه أمس، حيث أغلق في جلسة 22 مايو الماضي عند 7103.52 نقطة وفي جلسة 15 مايو عند 7104.24 نقطة. وجاء الارتفاع بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وهو الأسبوع الذي أنهته الأسواق الأمريكية على ارتفاع، حيث أغلقت الأسواق الأمريكية أمس الأول مرتفعة، فارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية بمقدار 0.77% تعادل 100.51 نقطة ليصل إلى مستوى 13157.97 نقطة. وصعد مؤشر ستاندر آند بورز الأوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.65% تعادل 9.05 نقطة ليصل إلى مستوى 1411.13 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بمقدار 0.54% تعادل 16.39 نقطة ليصل إلى مستوي 3069.79 نقطة. وما يعزز من أهمية إغلاق أمس فوق مستوى 7100 نقطة أنه جاء مصحوباً بارتفاع ملحوظ في حركة التداولات، حيث وصلت قيم التداولات إلى 6.09 مليار ريال، وهو ما يزيد على قيم تداولات آخر جلسة تداول قبل إجازة العيد (5.14 مليار ريال) بنسبة 18.5%، كما تزيد على المتوسطات الأسبوعية (5.8 مليار ريال) وبنسبة 5.34%، كذلك تزيد على المتوسطات الشهرية (5.99 مليار ريال) بما نسبته 1.8%. كذلك ارتفعت أحجام التداولات بوصولها إلى 286.3 مليون سهم، وهو ما يزيد على تداولات آخر جلسة تداول قبل إجازة العيد (207.3 مليون سهم) بنسبة 38.14%. أما عن القطاعات، فقد ارتقعت وبلا استثناء، وكان أكثرها ارتقاعاً التأمين بنسبة 3.85%، تلاه التطوير العقاري وبنسبة 3.67%، ثم الاستثمار المتعدد وبنسبة 2.97%، وقطاع النقل وبنسبة 2.06%، كما ارتفع كل من قطاع البتروكيماويات وبنسبة 1.37%، والمصارف وبنسبة 0.83%، والاتصالات وبنسبة 1.88%.