أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس مستقرا عند 7137.81 نقطة، وكان قد أغلق أمس الأول عند 7137.86 نقطة، أي أنه تنازل عن %0.05، وكانت شركة الأهلى كابيتال قد ذكرت في تقريرها الفني اليومي أنه وفي حالة تجاوز المؤشر مستوى 7120 نقطة فإنه بذلك يتمكن من تعزيز الزخم الإيجابي، ويمكن أن يصل إلى 7160 و 7200 على المدى القريب، وبذلك يكون المؤشر قد استطاع أن يغلق فوق هذا المستوى لجلستين متتاليتين. وشهدت حركة السيولة تباينا وإن لم يكن بشكل كبير، فارتفعت قيم تداولات أمس إلى 6.8 مليار ريال، وهي تزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (6.4 مليار ريال) بنسبة %6.8، كما تزيد عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية “5.87 مليار ريال” بما نسبته %16.43، في حين تزيد عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.25 مليار ريال) بما نسبته %9.38. بينما تراجعت أحجام التداولات لتصل إلى 262 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (272.25 مليون سهم) بنسبة %3.74، بينما تزيد عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية ( 250.7 مليون سهم) بما نسبته %4.54، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية (257.4 مليون سهم) بما نسبته %1.82، وكانت أحجام التداولات قد تراجعت في جلسة أمس بنسبة %5.11. أما عن القطاعات، فقد تراجع منها أربعة قطاعات فقط بينما ارتفعت القطاعات ال11 الباقية، وكان الأكثر ارتفاعا قطاع الإعلام والنشر وبنسبة %1.91، تلاه قطاع التأمين وبنسبة %1، والإسمنت وبنسبة %0.78، وارتفع كل من الاتصالات بنسبة %0.2، والمصارف بنسبة %0.11، وعلى الجانب الآخر كانت القطاعات المتراجعة: التطوير العقاري بنسبة %1.11، والبتروكيماويات بنسبة %0.41، والاستثمار المتعدد بنسبة %0.14، وأخيرا الزراعة وبنسبة %0.02.