مازال مسلسل حصول وكيل أعمال اللاعبين، السعودي عبدالرحمن الخنين، على مستحقاته المالية من نادي الاتفاق، بعد إتمامه صفقة تجديد موكله حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي فايز السبيعي، مع ناديه لمدة موسمين في مارس الماضي، مستمراً، رغم إعلان رئيس هيئة أعضاء شرف النادي عبدالرحمن الراشد، التزام عضو الشرف عبداللطيف الزهراني بتسديد مستحقات الخنين البالغة 300 ألف ريال، أثناء توقيع العقد. وحرصاً من (الشرق) على معرفة الحقائق، فتحت هذا الملف الساخن، والتقت بعدد من المعنيين به. يقول الوسيط السعودي عبدالرحمن الخنين: «بالفعل لم أتسلم ريالاً واحداً من مستحقاتي، رغم أن موكلي جدد عقده منذ أكثر من ستة أشهر، كنت في كل هذه الفترة أتواصل مع الإدارة الاتفاقية، وبالأخص أمين الصندوق عدنان المعيبد، الذي تربطني به علاقة قوية، وهو دائماً ما يؤكد لي أن مستحقاتي عهد عليه وفي ذمته، وبأنني سأتسلمها»، وأضاف: «كنت حاضراً وقت التوقيع، وكان رئيس أعضاء شرف النادي عبدالرحمن الراشد، ونائب الرئيس خليل الزياني، وأمين الصندوق عدنان المعيبد، والأمين العام أحمد الدوسري، ومدير الكرة خالد الحوار موجودون، وأتذكر أن الراشد أعلن أمام الملأ أن عضو الشرف عبداللطيف الزهراني سيتكفل بمستحقاتي، وهو في الأساس لم يكن حاضراً معنا، ولا أخفيك أنني كنت متردداً في إتمام الصفقة، لأنهم سلمونا شيكاً واحداً يمثل حصة اللاعب فقط، دون أن يسلموني شيكاً بقيمة مستحقاتي، لكنني من باب الثقة مع الاتفاقيين، قدرت الوضع وأنهينا الأمر في وقته». وعاتب الخنين، رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالرحمن الراشد، وعضو الشرف عبداللطيف الزهراني على عدم إيفائهما بوعدهما،من جهته، اكتفى رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالرحمن الراشد، بالتعليق على الموضوع، قائلاً «أعتقد أننا سلمنا إدارة النادي شيكاً مصدقاً للاعب أثناء التوقيع باسمه، والأمر انتهى، واتفقنا على كل شيء، وفيما يخص مستحقات وكيل اللاعب فإدارة النادي أدرى بها، وهي على تواصل دائم مع عضو الشرف عبداللطيف الزهراني». وحاولت (الشرق) الاتصال بعضو الشرف عبداللطيف الزهراني هاتفياً للتعليق على الموضوع، لكنه لم يرد على اتصالاتنا. أما عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق وأمين الصندوق عدنان المعيبد، فقد صادق على حديث الخنين بشأن عدم حصول الأخير على مستحقاته المالية. وقال «نحن كمسؤولين في النادي نعرف أين نضع أرجلنا فهل يريدون منا كأعضاء مجلس إدارة أن نلاحق أعضاء الشرف ونقول لهم ادفعوا بالقوة؟!»، مضيفاً «هذه حقوق ناس، ودَين في أعناقنا، ويجب أن يحصلوا عليها اليوم أو غداً، نقدر ظروف بعض الشرفيين، ونتمنى أن يُسهموا معنا في الإيفاء ببعض المستلزمات، وأن لا تكون لديهم أعذار ماداموا قد تكفلوا بتسديد أي مستحقات مالية». عبدالرحمن الراشد