دوى صدى الثورة العربية الأحوازية في ميدان التحرير بالقاهرة بإعلان «حمد العامري» ممثل الأحواز في الميدان، أمس الأربعاء، عن انطلاقها من قِبل الائتلافات الثورية وممثلي دولة الأحواز، وطالب «العامري» جميع القوى الثوريّة والسياسيّة المصريّة والعربيّة وأحرار العالم «بدعم ثورة الأحواز حتى التحرير من الاحتلال الأجنبي الفارسي الإيراني»، وفقاً لموقع «عربستان الأحوازي». وأكد الموقع «عقد مؤتمر صحفي من قِبل القوى المشاركة للتعريف بالقضية العربية الأحوازية، وكذلك التضامن السياسي والثوري معها». وبتسليطه الضوء على بعض تفاصيل جرائم الاحتلال الإيراني المرتكبة في الأحواز، أكد العامري «ضرورة تبنّي جامعة الدول العربية ملف الثورة الأحوازيّة». ويتزامن انطلاق الثورة الأحوازية من ميدان التحرير مع انتفاض عديد من المدن والبلدات الأحوازية في وجه الاحتلال الإيراني منذ صباح العيد رغم التشديد الأمني الإيراني، ونشر قوى الحرس الثوري والباسيج والشرطة في مختلف أنحاء الأحواز. وأعلنت «المقاومة الوطنية الأحوازية» أن «أعمال القمع الشديد والاعتقالات العشوائية قد بلغت ذروتها مع استمرار الاحتجاجات الأحوازية»، ورداً على جرائم الاحتلال، نفّذت المقاومة الأحوازية عمليّة استهدفت مخفر رقم 36 في بلدة «كوت عبدالله» وأصابت عديداً من عناصره، فأعلن الاحتلال الإيراني حالة الاستنفار لجميع مخافره ومراكزه الأمنية في الأحواز مجهزاً إياهم بالدروع المضادة للرصاص. وأكد موقع «عربستان»: «مع استمرار الثورة الأحوازية أعلن من ميدان التحرير أسامة عزّ، منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، تضامن الجبهة مع قضية دولة الأحواز العربية، وشدّد البرلماني السوري السابق مأمون الحمصي، عضو الأمانة العامة لتجمّع قوى الربيع العربي، على ضرورة دعم الربيع العربي للقضية الأحوازية، مؤكداً مشروعية الحق الأحوازي في التحرير والاستقلال».