نفت أمانة محافظة الطائف مسؤوليتها عن حفريات مشروع درء أخطار السيول،والتي يعاني منها سكان حي الشرفية شمال محافظة الطائف، التي بقيت مكشوفة منذ ثمانية أشهر، بعد تعثر العمل فيها، وتسببت في عديد من المشكلات للسكان، والتي نقلتها “الشرق” في عددها رقم 247 بتاريخ 7 من أغسطس الجاري. وأكدت الأمانة في ردها على استفسار ل”الشرق” أرسل عبر البريد الإلكتروني الخاص بالشكاوى والاقتراحات، أن هذه الحفريات من اختصاص فرع وزارة المياه بالطائف. من جانبها انتقلت “الشرق” مرة أخرى لموقع المشروع الذي أكدت اللوحة التعريفية الخاصة به أنه تابع للأمانة، فيما أكد عدد من السكان أن لوحة المشروع وضعت خلال زيارة أمير مكة لتفقد مشروعات محافظة الطائف. وقال عبدالله الحربي إن الشركة المنفذة ألقت بعد ذلك اللوحة التعريفية للمشروع على الأرض، مستغربا رصد الأمانة أكثر من خمسة ملايين ريال للمشروع، ثم تأتي وتتبرأ منه. وكان السكان طالبوا، هيئة مكافحة الفساد، بالوقوف على الحي، والاطلاع على المشروع المتعثر، بعد أن أوقفت العمل فيه منذ ثمانية أشهر، وتركت خلفه حفريات عميقة سببت لهم كثيرا من المشكلات التي تهدد سكان الحي وصحتهم، بسبب تراكم المياه الآسنة فيها وانتشار البعوض، فضلاً عن عدم وجود وسائل سلامة تحيط بالموقع، وسد المنافذ أمام المنازل وبعض المتاجر التي أغلقت أبوابها تماما. وأكدوا أن أمانة الطائف وأعضاء المجلس البلدي لم يتفاعلوا مع شكاويهم ومعاناتهم بسبب المشروع المتعثر. اللوحة التعريفية تظهر تبعية المشروع للأمانة (الشرق)