تشتهر منطقة الأحساء بأكلة «المفلّق» الشعبية، وهي طبق تقليدي مصنوع من حبوب القمح المقطعة «البرغل» قيمته الغذائية عالية جدا لما يحمل من فوائد لجسم الإنسان وهو سهل التحضير حيث يضيف إليه الطاهون إيدام اللحم دائماً وكذلك الروبيان والدجاج، والبعض يطبخه بدون إيدامات ويضاف إليه بعض الطماطم المفرومة، والبصل، وبعض البهارات لزيادة نكهته، حيث يطهوه البعض بدون غسله وينقلي بدون زيت وذلك للتحميص لإعطائه نوع من النكهة الخاصة. وأوضحت المواطنة أم عبد الله، أن المفلق وجبة شعبية قديمة ودائماً ما يضعها الناس على سفرة رمضان والبعض منهم يزين بها سفرة السحور لما يقدم من قيمة غذائية عالية، وأضافت أم عبد الله أنه يضاف مع المفلق أثناء الطبخ اللحم أو الدجاج أو الربيان، وبينت أن المفلق لا يحلو على السفرة من دون إيدام وكذلك هو سهل الطهي. بينما أشارت أم سعود، إلى أن المفلق هو نفسه «البرغل» وهو حب الهريس ولكنه مطحون طحناً خفيفاً بمعنى أن يطحن الهريس قليلاً ليصبح منفصلا إلى نصفين، وهكذا يتكون» المفلق» حيث يتواجد بالأسواق حالياً جاهزا حتى يشتريه الناس و يطهونه مباشرة دون الحاجة إلى طحن، مشيرةً إلى أن الكثير من الناس يقلونه من دون زيت لتحميصه وإعطائه نكهة مميزة، بالإضافة إلى أنهم لا يغسلونه قبل الطبخ حتى يقلى ويحمص جيداً. «المفلق» مع الربيان بطريقة مختلفة