تنافس القهوة «الإيطالية» و«الفرنسية»، القهوة «العربية»، بعد أن كانت القهوة السعودية من أشهر المشروبات التي يحرص عليها كل بيت في المملكة، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يحتسيها السعوديون بعد تناول الإفطار مع بعض الحلويات، و يتناولون الشاي أحيانا، و باتت الأنواع الجديدة من القهوة تستهوي عدة فئات من المجتمع، لا سيما الشباب منهم، حيث يقبلون على تناول القهوة الإيطالية، والفرنسية، والإكسبريس، بالإضافة إلى المشروبات الساخنة الأخرى في ليالي رمضان، فيشترونها من محلات «الكوفي شوب» المنتشرة بشكل كبير حاليا. وأوضح محمود الغزاوي، الذي يعمل في محل لبيع القهوة، أنه يفتح محله من بعد صلاة المغرب يوميا في رمضان لمعرفته مدى حرص السعوديين على شرب الشاي و القهوة، مبينا أنه لاحظ أن القهوة السعودية لم تعد المطلب الوحيد للزبائن، بل دخلت أنواع أخرى مثل القهوة الفرنسية، والتركية، والإيطالية، والإكسبريس، وغيرها من أصناف القهوة. ويذكر أنه، يدخل في طريقة إعداد القهوة السعودية أجود أنواع البن المحمص، إضافة إلى الهيل والزعفران، والزنجبيل، حيث تقدم مع تمرات الإفطار، أو مع الحلويات. ويعتبر تقديم القهوة العربية عند السعوديين من واجبات الضيافة، باعتبارها المشروب الشعبي الأول المفضل، إضافة إلى وجودها على معظم موائد السعوديين الذين لا يستغنون عن وجودها على رأس قائمة مشروباتهم الرمضانية أثناء أو بعد الإفطار.