شكل الزعفران أبو شال حضورا فاعلا في الأسواق المحلية بسبب الإقبال المتزايد عليه كونه من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا ولفوائده المتعددة في مختلف الاستخدامات، وبناء على تلك تكاليف الزعفران بشكل عام فقد أصبح سعره في زيادة مطردة خصوصا الأنواع الفاخرة منه، لكن أبو شال يتوفر في الأسواق بأسعار تناسب الجميع حيث يستخدمه كثير من الناس بإضافته إلى القهوة العربية وكذلك الشاي، والنعناع، والزنجبيل، كما يضاف إلى بعض المأكولات والحلويات ليعطي لونا أصفر ورائحة زكية. ويعتبر الزعفران مضادا للتشنج ويُدخل البهجة والسرور على قلب من يشربه، وهو منبه للأعصاب، ومنشط، يعالج النزلات المعوية، والتخفيف من غازات المعدة واضطراباتها ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد. ويدخل الزعفران في صناعة بعض الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي و كذلك في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب. ويعد النوع ذو الشعر الأحمر أجود أنواع الزعفران وهو ليس في أطرافه صفرة وأفضله الطري الحسن اللون، الزكي الرائحة، الغليظ الشعر ويقول الأستاذ إسماعيل الحماد مستورد زعفران أبوشال: إن هذا النوع من الزعفران يتوفر بكميات كبيرة وبأسعار خاصة وعلى الرغم من الجودة العالية التي يتميز بها زعفران أبوشال إلا أن سعره في الأسواق مناسباً لكل الفئات. ومن استعمالاته صبغ الأنسجة حيث تفرز مادة الزعفران عند غليها بالماء لونا أصفر مائلاً للحمرة فيما يستخدمه البعض شرابا ساخنا بعد غليه بالماء أو إضافته إلى الشاي عند تحضيره كما أن للزعفران استخدامات في مختلف الوصفات وأنواع الحلويات الشرقية باعتباره منكها غذائيا مميزا وتستخدمه بعض الشعوب بإضافته إلى الأرز المطبوخ إذ يكسبه لونا عنبريا جذابا فضلا عن النكهة المميزة التي يشتهر بها الزعفران حيث أن استخداماته سجلت العديد من الفوائد.