ذكر ناشطون أن المحلات التجارية بقيت مغلقة والطلاب بقوا في بيوتهم أمس في عدد من مناطق سوريا تلبية لدعوة إلى إضراب عام أطلقتها المعارضة لتعزيز الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أعمال العنف التي أودت بحياة 55 شخصا خلال اليومين الماضيين، لم تتوقف فقد قتل مدنيان أمس بقصف رشاشات ثقيلة في كفر تخاريم في محافظة ادلب، حيث جرت مواجهات عنيفة فجر أمس بين جنود منشقين والجيش النظامي. وتحدث عن «احراق ناقلتي جند مدرعتين» في المنطقة نفسها. ونقل المرصد عن ناشطين أن الإضراب نفذ «بشكل كبير جدا» في محافظة درعا وفي جبل الزاوية في ادلب قرب الحدود التركية، وفي المدن نفذ الاضراب في حرستا «رغم محاولة الأمن فتح المحلات بالقوة» حسب الناشطين الذين تحدثوا عن «اعتقالات عشوائية» في هذه المنطقة الواقعة قرب دمشق. وقالوا إن «الاضراب نجح بنسبة كبيرة تبلغ %90» في دوما قرب دمشق أيضا. وقال المرصد إنه «في الأحياء المعارضة في حمص نسبة نجاح الإضراب %100»، وذكر من هذه الاحياء بابا عمرو ودير بعلبة والخالدية وبياضة وغيرها. واوضح أن «الطلاب لم يذهبوا إلى المدارس والموظفين لم يذهبوا إلى وظائفهم والمحلات التجارية مغلقة». لكن الحركة تتواصل بشكل طبيعي في دمشق، والأحد يوم عمل في سوريا التي حددت عطلتها الأسبوعية بيومي الجمعة والسبت.