دمشق، نيقوسيا -»الحياة»، أ ف ب - قال ناشطون وسكان إن المحال التجارية في مدن سورية عدة بقيت مغلقة والطلاب بقوا في بيوتهم أمس تلبية لدعوة إلى إضراب عام أطلقتها المعارضة السورية لتعزيز الضغط على النظام. ووفق السكان والناشطين فإن من بين المدن التي شاركت في الإضراب العام حمص ودير الزور وحماة ودرعا وإدلب والقامشلي ومدن ريف دمشق، فيما لم يسجل إقبالاً على الإضراب في دمشق أو حلب. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ناشطين على الأرض قولهم إن الإضراب نفذ «في شكل كبير جدا» في محافظة درعا (جنوب) وفي جبل الزاوية في إدلب قرب الحدود التركية. وفي مدن ريف دمشق نفذ الإضراب في «حرستا رغم محاولة الأمن فتح المحال بالقوة» وفق الناشطين الذين تحدثوا عن «اعتقالات عشوائية» في هذه المنطقة. وقالوا إن «الإضراب نجح بنسبة كبيرة تبلغ تسعين بالمئة» في دوما وفي ريف دمشق أيضاً. وقال المرصد إنه «في الأحياء المعارضة في حمص نسبة النجاح (الإضراب) تسعين إلى مئة في المئة»، وذكر من هذه الأحياء بابا عمرو ودير بعلبا والخالدية وبياضة وغيرها. وأوضح أن «الطلاب لم يذهبوا إلى المدارس والموظفين لم يذهبوا إلى وظائفهم والمحال التجارية مغلقة». وقال عضو المجلس الوطني السوري زيور عمر إن الإضراب يحظى بدعم واسع. لكن الحركة تتواصل في شكل طبيعي في مناطق أخرى على رأسها دمشق وحلب.