عرض في «اليوتيوب« مقطع يدعو إلى حماية إندونيسيا التي تعدّ أكبر دولة مسلمة، الذي حمل اسم (أنقِذوا مريم)، من حملات تنصير المسلمين فيها بنسخته الإنجليزية، وشاهده قرابة نصف المليون، في حين شاهده بنسخته العربية 8,891 شخصاً، وجاء في سيناريو المقطع وضع مريم كامرأة مسلمة وما تتعرض له من إغراء للدخول في المسيحية، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر وفيسبوك» و«الواتس أب والبلاك بيري» حِراكاً إسلامياً وسياسياً «لإنقاذ» أكبر دولة إسلامية كثافة سكانية (إندونيسيا) تشهد حملات كبرى لتنصير المسلمين وتحفيزهم للخروج من الإسلام واعتناق المسيحية، حيث يُظهر المقطع بعض الإحصائيات والتوقعات في اعتناق المسيحية من بين شباب وشابات إندونيسيا.