كشف المستشار الخاص لأمير المنطقة الشرقية الدكتور عيسى الأنصاري، أن المجالس الشبابية ستشمل جميع فئات الشباب بمن فيهم خريجو السجون ومستشفيات الأمل وذوو الاحتياجات الخاصة، مؤكداً في الوقت ذاته أن فترة هذه المجالس ثلاث سنوات ستخضع للتقييم والتقويم من السنة الأولى، وذكر أن من أبرز العوائق المتوقعة هو الطموح والحماس الزائد للشباب، إضافة إلى عملية التواصل، مؤكداً أن عملية تصنيف أعمار الشباب تخضع إلى التعريف الأممي للشباب إلاّ أنه بيّن أن هناك نسبة من التجاوز لا تتعدى 10% فيما يتعلق بالأعمار. وأشار خلال انعقاد اللقاء الثاني لمجالس الشباب بالمنطقة الشرقية بالخبر، الذي حضره أعضاء المجالس بمحافظات المنطقة ال11 وعددهم 88 عضواً بواقع ثمانية أعضاء لكل مجلس شبابي في كل محافظة، أن المجالس في المحافظات ليست مقتصرة على الجانب الرجالي، في الوقت الذي أفصح فيه أن مجالس النساء سترى النور بعد عيد الفطر المبارك. و لم يفصح الأنصاري عن قيمة الميزانيات المرصودة لهذه المجالس إلاّ أنه أبدى قدرا من التفاؤل بأن الميزانيات المرصودة ستلبي البرامج الثقافية والمعلوماتية لفئة الشباب. وكانت الفعالية الأولى خلال الملتقى استعراض ومناقشة اللائحة المنظمة للمجالس، تم خلالها توزيع نسخة من اللائحة على جميع الأعضاء المشاركين في الملتقى، وقدم الدكتور الأنصاري عرضاً تناول فيه كل بنود اللائحة بدأها بالبند الأول من اللائحة الذي كان يتعلق بأهداف المجالس، حيث أعطى شرحاً مفصلاً للهدف من إنشاء المجالس. وأوضح أن المجالس جاءت لتعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب وإشراكهم في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم، وتبني اقتراحات ومشروعات الشباب الملبية لاحتياجاتهم ورصد قضايا ومشكلات الشباب ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع الشباب. وتناولت بقية بنود اللائحة تشكيل المجالس وآليات عملها ومهام وصلاحيات رئيس مجلس الشباب بالمنطقة ومهام وصلاحيات رؤساء المجالس بالمحافظات، وكذلك شروط العضوية إلى جانب الجوانب المالية والإدارية المتعلقة بعمل المجالس، بعدها انتقل الملتقى إلى الفعالية الثانية المتعلقة بانتخاب رؤساء المجالس الفرعية بالمحافظات، وكذلك نائب رئيس وسكرتير وأمين صندوق لكل مجلس من المجالس الفرعية. وبعد مداولات بين أعضاء كل مجلس من مجالس المحافظات تم التوصل إلى انتخاب رؤساء المجالس ونوابهم وسكرتيري وأمناء صندوق كل مجلس، حيث تمت المداولات بين الأعضاء في أجواء تسودها مشاعر الإخاء والاحترام الأمر الذي يبشر بالتعاون والتضامن لإنجاز المهام في مستقبل الأيام.