أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، أن مجالس الشباب هي قنوات للتواصل بينهم والأجهزة الحكومية ذات العلاقة لتنفيذ كافة البرامج والمشاريع الهادفة لخدمتهم ووطنهم. وأشار سموه لدى تدشين فعاليات مجالس الشباب بالمنطقة أمس، إلى أن «كل عضو في المجالس الشبابية يعد مندوبا للإمارة في محافظته لنقل كل ما يهم الشباب والمحافظات للإمارة». وقال «نحتفل اليوم بتدشين مجالس الشباب بالمنطقة وهو حدث مهم لأنه يتعلق بفئة هامة وغالية من فئات المجتمع، ألا وهي فئة الشباب والتي تمثلونها أنتم عبر هذه المجالس، وجاء قرار إنشاء هذه المجالس انطلاقا من إهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالشباب وتوجيهاتهم المستمرة لإيجاد الحلول لقضاياهم ومشكلاتهم إن وجدت، وتسخير كافة الإمكانيات لذلك». وكان سموه قد دشن أمس بمكتبه بالإمارة فعاليات مجالس الشباب بالمنطقة، التي أصدر سموه أوامره بإنشائها على مستوى محافظات المنطقة إيمانا منه بأهمية إشراك الشباب في صناعة القرارات المتعلقة بهم. وثمن الدكتور عيسى الأنصاري موافقة سموه على إنشاء المجالس الشبابية التي ستصب في مصلحة الشباب في المنطقة. كما ثمن عضو المجالس الشبابية عبدالله الشمري مبادرة سموه لخدمة الشباب وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم. وكان سموه قد وافق على إنشاء مجالس الشباب على مستوى محافظات المنطقة، حيث سيكون هناك مجلس للشباب على مستوى المنطقة، يتكون أعضاؤه من رؤساء مجالس الشباب الفرعية وتهدف هذه المجالس الشبابية إلى التعبير عن آراء الشباب وتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع إضافة إلى تنسيق المشاريع الهادفة لخدمة الشباب ودفع الشباب لتحمل مسؤولياتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم. وتتلخص أهم مهام المجالس الشبابية في وضع خطة عمل سنوية لتنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية التي تهم كل محافظة، وتعقد المجالس الشبابية اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ هذه الخطط، وتعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب، وإشراكهم في صنع القرارات التي تتعلق بقضاياهم، إضافة لتبني اقتراحات ومشاريع الشباب الملبية لاحتياجاتهم، ورصد قضايا ومشاكل الشباب ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها.