يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، اليوم، فعاليات مجالس الشباب، التي أمر بإنشائها على مستوى محافظات المنطقة، لإشراك الشباب في صناعة القرارات المتعلقة فيهم. ويلتقي أمير الشرقية، مجموعة من الشباب الذين تم ترشيحهم لعضوية المجالس. فيما ستشهد فعاليات الملتقى، حفلة تعريفية تجمع الشباب من مختلف محافظات المنطقة. كما سيتخللها ورشة عمل لمناقشة اللائحة الأساسية للمجالس الشبابية. وكان أمير الشرقية وافق على إنشاء مجالس الشباب على مستوى محافظات المنطقة، وسيتم إنشاء مجلس للشباب على مستوى المنطقة، يتكون أعضاؤه من رؤساء مجالس الشباب الفرعية. وتهدف هذه المجالس الشبابية إلى «التعبير عن آراء الشباب، وتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع، إضافة إلى تنسيق المشاريع الهادفة لخدمة الشباب، ودفعهم لتحمل مسؤولياتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم». وتتلخص أهم مهام المجالس الشبابية في «وضع خطة عمل سنوية، لتنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية التي تهم كل محافظة». وتعقد المجالس اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ هذه الخطط. وقال نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز: «بدأت الإجراءات لتشكيل هذه المجالس، للقيام بدورها على أكمل وجه، لتكون همزة وصل بين الإمارة والشباب، بهدف تحقيق أفضل البرامج والمناشط الملبية لحاجاتهم. كما تم الانتهاء من وضع اللوائح المنظمة لهذه المجالس»، مبيناً أنها ستكون «مرتبطة في إمارة المنطقة». وتتشكل المجالس الشبابية، من مجلسين في كل محافظة، أحدهما للشبان، والآخر للفتيات، ومجلس رئيس على مستوى المنطقة، من الجنسين. وتسعى مجالس الشباب لتحقيق أهداف عدة، تتعلق في قضايا الشباب واحتياجاتهم، ومنها «تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب، وإشراكهم في صنع القرارات التي تتعلق في قضاياهم، إضافة إلى تبني اقتراحات ومشاريع الشباب الملبية لاحتياجاتهم، ورصد قضايا ومشكلات الشباب، ودرسها، وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما تسعى إلى تعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع الشباب». ويتكون كل مجلس من ثمانية أعضاء، من بينهم رئيس المجلس ونائبه وسكرتيره. ويتم ترشيح أربعة من الأعضاء من قبل مديري المؤسسات التعليمية. فيما يتم ترشيح الآخرين من قبل المحافظين. أما مجلس الشباب على مستوى المنطقة، فيتكون من ثمانية أعضاء، بينهم رئيس المجلس ونائبه، والسكرتير، ويتم اختيار ثلاثة من الأعضاء بواسطة مديري المؤسسات التعليمية، وخمسة من الأعضاء يتم اختيارهم من خارج المؤسسات التعليمية، بواسطة أمانة مجلس المنطقة. وتسعى المجالس الشبابية لتحقيق أهدافها، من خلال آليات عمل. وتعقد اجتماعات شهرية، لمناقشة الموضوعات الموضوعة على جدول أعمالها. ويمكن للمجلس عقد أي اجتماعات طارئة متى ما كانت هناك حاجة لذلك. وترتبط المجالس في المحافظات تنظيمياً في مجلس الشباب في المنطقة، الذي بدوره يرتبط تنظيمياً في أمانة مجلس المنطقة. وتكون لرئيس مجلس الشباب مهام، حددتها اللائحة التنظيمية لمجالس الشباب. وتشمل إدارة أعمال المجلس، وتمثيله أمام مجلس المنطقة، إضافة إلى الدعوة إلى عقد اجتماعات المجلس ورئاسة جلساته، وإعداد ورفع محاضر الاجتماعات إلى أمانة مجلس المنطقة. ويقوم رئيس المجلس أيضاً بمتابعة أعمال المجالس الفرعية في المحافظات، وكذلك متابعة تنفيذ توصيات مجلس المنطقة حول مختلف الموضوعات ذات العلاقة في قضايا الشباب، بالتنسيق مع أمانة مجلس المنطقة. وعضوية المجلس متاحة للشباب السعودي من الجنسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة.