وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، المكتب النسوي في برنامج تنمية الشباب» بتشكيل مجالس للفتيات ترتبط في إمارة المنطقة. فيما دشن أمس، فعاليات مجالس الشباب، التي أمر بإنشائها في محافظات الشرقية، لإشراك الشباب في صناعة القرارات المتعلقة فيهم. واعتبر أمير الشرقية، أن كل عضو في المجالس الشبابية «مندوباً للإمارة في محافظته»، داعياً إياهم إلى «نقل كل ما يهم الشباب والمحافظات إلى الإمارة» وقال المشرف العام على برنامج تنمية الشباب الدكتور عيسى الأنصاري، في تصريح صحافي: «إن تكليف المكتب النسوي تعبير عن الاهتمام في فئة الشباب، من الجنسين، وتوفير الوسائل التي تساعد في تلمس حاجاتهم وتلبيتها»، مبيناً أنه تم «إنشاء مجالس للشباب من الذكور على مستوى المحافظات، ومجلس رئيس على مستوى المنطقة. ويأتي هذا التوجيه بتشكيل مجالس مماثلة للفتيات انعكاساً لما يحمله أمير الشرقية، من تقدير لدور المرأة، ومشاركتها في التنمية المجتمعية». وأضاف الأنصاري، أن «مجالس الفتيات ستكون وسائل فعالة في تلمس احتياجات الفتيات، وكذلك المشاركة في صنع القرارات المتعلقة في تنفيذ المشاريع، وتقديم الخدمات التي تلبي احتياجاتهن»، مردفاً «أثبتت الفتاة السعودية قدرتها في تحمل المسؤولية، والمشاركة بفعالية في العمل على التغلب على المشكلات وصنع المستقبل». وذكر أن هذه المجالس ستكون «منابر تستطيع من خلالها الفتاة السعودية إثبات وجودها، وهي قادرة على ذلك، وبكل جدارة». بدوره، اعتبر الأمير محمد بن فهد، في تصريح صحافي، تدشين مجالس الشباب في المنطقة، «حدثاً مهماً، لأنه يتعلق في فئة مهمة من فئات المجتمع، ألا وهم الشباب»، مبيناً أن هذه المجالس تسعى «لإيجاد الحلول لقضايا الشباب ومشكلاتهم، إن وجدت، وتسخير الإمكانات كافة لذلك». وأضاف «نأمل أن تحقق هذه المجالس الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأن تكون قنوات للتواصل بين الشباب والأجهزة الحكومية ذات العلاقة، حتى يتم تنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة إلى خدمة الشباب، وفق ما هو مُخطط له»، مؤكداً أن «كل عضو في المجالس الشبابية يُعد مندوباً للإمارة في محافظته، ونقْل كل ما يهم الشباب والمحافظات إلى الإمارة». وكان أمير الشرقية، وافق على إنشاء مجالس الشباب على مستوى محافظات المنطقة، إذ سيكون هناك مجلس للشباب على مستوى المنطقة، يتكون أعضاؤه من رؤساء مجالس الشباب الفرعية. وتهدف هذه المجالس الشبابية إلى «إتاحة الفرصة للتعبير عن آراء الشباب، وتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع، إضافة إلى تنسيق المشاريع الهادفة لخدمة الشباب، ودفع الشباب لتحمل مسؤولياتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم». وتتلخص أهم مهام المجالس الشبابية في «وضع خطة عمل سنوية لتنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية التي تهم كل محافظة. كما تعقد المجالس اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ هذه الخطط».