بدأت أسواق منطقة نجران في استقبال إنتاج مزارع النخيل من التمور، التي صادف موسمها شهر رمضان المبارك، ما ساهم في زيادة الطلب على شراء التمور التي تعدّ أهم أصناف المائدة الرمضانية. وبدأ تجار التمور في تسويق عدد من الأصناف التي تنتجها مزارع المنطقة ومنها «الخلاص والبرحي والرطب والمواكيل والبياض»، وضاعف زيادة الطلب على التمور الأسعار حيث بلغ سعر الصندوق الصغير عشرين ريالاً والمتوسط 35 ريالاً والكبير سبعين ريالاً، خاصة أصناف الخلاص والبرحي والمواكيل، ورأى عدد من منتجي التمور هذه الأسعار مناسبة نظراً لزيادة الطلب وبداية العرض في الأسواق. وقال تاجر التمور فهد آل معلاق إن الأسواق بدأت في استقبال التمور المنتجة من مزارع المنطقة التي تحظى بإقبال كبير من الأهالي خاصة مع بداية الموسم الذي تزامن أيضاً مع دخول شهر رمضان المبارك هذا العام، مشيراً إلى أنهم يقومون ببيع الصندوق الكبير من نوع الخلاص والبرحي بسبعين ريالاً، والصندوق الصغير بعشرين ريالاً، والمتوسط ب35 ريالاً، وصندوق الرطب الكبير بأربعين ريالاً مع بداية الموسم، ورأى أن هذه الأسعار مناسبة وبعد فترة تبدأ الأسعار في الانخفاض حتى يصل السعر في نهاية الموسم إلى 15 ريالاً لبعض الأنواع، أما الصناديق الكبيرة من نوع المواكيل والبياض فتصل إلى تسعين ريالاً وتختلف حسب سعة الصندوق. وأضاف أن زيادة الطلب في شهر رمضان تعدّ من أهم العوامل في ارتفاع أسعار التمور وزيادة الطلب عليها. وأوضح المواطن أبوعبدالله أن أسواق المنطقة بدأت في استقبال التمور من إنتاج المزارع، مشيراً إلى أنها من أفضل أصناف التمور التي تحظى بإقبال كبير، حيث إن الزبون يشتريها دون النظر إلى السعر، خاصة في الشهر الفضيل. وأضاف أن أصحاب مزارع النخيل يحرصون على أن تكون التمور ناضجة بشكل متوسط لنيل رضا الزبون وحصد أكبر حصة من الأرباح في هذا الموسم، نظراً لتزامن الإنتاج مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يعدّ من أكبر المواسم طلباً للتمور على مستوى المملكة. وقال المواطن سالم محمد اليامي إن خصوبة التربة ووفرة المياه العذبة وكثرة المزارع المنتشرة في المنطقة ومحافظاتها ساهم في إنتاج أصناف جيدة مختلفة من التمور الجيدة. مشيراً إلى أن موسم إنتاج التمور هذا العام يعدّ موسماً ربحياً، حيث بدأ أصحاب المزارع وتجار التمور في التنافس لنيل أكبر حصة ربحية في الموسم والسبق بالعرض المبكر في الأسواق.