بدأت أسواق منطقة نجران في استقبال إنتاج مزارع النخيل من التمور، التي صادف موسمها هذا العام قرب دخول شهر رمضان مما قد يسهم في زيادة الطلب على شراء التمور التي تشتهر بها المنطقة، ومنها الخلاص والبرحي والرطب والمواكيل والهشيشي والسكري والبياض. وشهدت أسواق التمور ارتفاعا في الأسعار تزامن مع قرب حلول رمضان. وقال تاجر التمور عبدالله آل معلاق إن الأسواق بدأت في استقبال كميات كبيرة من التمور، مشيراً إلى أنهم يقومون ببيع الصندوق الصغير من التمور من نوع الرطب والخلاص والبرحي مع بداية الموسم بسعر 25 ريالا ثم يبدأ في الانخفاض التدريجي حتى يصل في نهاية الموسم إلى 15 ريالا. أما الصناديق الكبيرة من نوع الخلاص والمواكيل فتصل إلى 90 ريالا خاصة أن موسم التمر هذا العام سيوافق بداية دخول شهر رمضان المبارك. أما بالنسبة لنوع البياض من التمر، فيصل سعر الصندوق الكبير حسب آل معلاق إلى 150 ريالا، وسعر الكيس إلى 400 ريال. وقال المواطن صالح بن محمد إن سعر التمور في نجران يعتبر مرتفعا، مشيرا إلى أنه يشتري الكيلو من الرطب والخلاص بسعر 25 ريالاً على الرغم من أن المنطقة من أشهر المناطق التي تنتج التمور بكثرة وبأصناف مختلفة، متسائلا عن سر ارتفاعها وإمكانية تخفيض الأسعار؟. وأكد المواطن عبدالله حسين أحمد أن تمور المنطقة من الأنواع الجيدة نظرا لخصوبة التربة ووفرة المياه وكثرة المزارع مما جعلها تنتج أنواعاً مختلفة وجيدة من التمور. وقال: مع بداية موسم جني الرطب بالمنطقة يتسابق التجار لحصد الحصة الأكبر، خاصة أن أغلب التجار يستغلون بداية الموسم ويرفعون سعر الصندوق لتعويض الانخفاض الذي يحصل في نهاية الموسم.