أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عبدالعزيز الغدير، أن الأوضاع الأمنية في الحي الدبلوماسي الواقع في إسلام آباد مطمئنة وتسير بشكل جيد. وقال الغدير، في تصريحاتٍ ل»الشرق»، إن الحي الدبلوماسي الذي تقع فيه جميع السفارات الأجنبية المعتمدة في باكستان، يخضع لمراجعات للأوضاع الأمنية. وكشف الغدير عن وجود ما بين 200 إلى 300 طالب وطالبة يدرسون في الجامعات الباكستانية، إلا أنهم يقضون الآن فترة إجازة في المملكة العربية السعودية بين أهاليهم وذويهم. وقال الغدير إن عدد المبتعثين لباكستان يختلف بين فصل دراسي وآخر، كما يختلف ما بين مدينة وأخرى، كما أن العدد يزيد وينقص حسب تسجيل الطلاب والطالبات في الفصول الدراسية. وحول استقبال شهر رمضان المبارك، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، إن شهر رمضان المبارك من الشهور المهمة في العالم الإسلامي، والشعوب الإسلامية تحتفي بشهر رمضان المبارك وتستعد له قبل قدومه مثلها مثل سائر الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن جميع المواطنين السعوديين والموظفين في باكستان يتعاملون مع هذا الشهر الكريم ويستمدون روحانياته مع أشقائهم الباكستانيين، ولا يخرج شهر رمضان عن العرف المتعارف عليه في الدول الإسلامية والعربية، حيث تجمعهم مائدة الإفطار معاً، وبعد ذلك صلاة التراويح، وهناك تقارب وتواد في الشهر الكريم، كما توجد عادات تقرب فيما بينهم سواء بين الأقارب أو الزملاء في السفارات، حيث يكون هناك إفطار جماعي بينهم وبين عوائلهم وتزداد المحبة والمودة ويحصل التواصل الاجتماعي فيما بينهم. ووصف الغدير شهر رمضان المبارك ب»شهر الخير الذي تزداد فيه أعمال الخير»، وحول برنامج العمل في السفارة خلال شهر رمضان، قال السفير «عملنا خلال شهر رمضان لا يختلف عن عملنا في المملكة، نعمل في السفارة على مدار الساعة سواء خلال وجود الموظفين أو بعد خروجهم، فهناك أرقام هاتفية للتواصل مع من يريد خدمة من السفارة، خصوصاً المواطنين السعوديين في أي مكان في باكستان، ونقدم خدمات وأجوبة للاستفسارات بعد أوقات العمل الرسمية سواء المتعلقة بشؤون القنصلية أو بشؤون المقيمين».